بسبب حملة “البلوك” الإلكترونية المخاوف تصل النجوم والمشاهير المغاربة

بسبب الحملة الالكترونية التي شنها نشطاء السوشال ميديا ضد مجموعة من الفنانين والمؤثرين حول العالم والتي انطلقت من الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تحولت لعالمية لتصل بذلك إلى العالم العربي، انتشرت المخاوف الكبيرة بين كل مشاهير السوشال ميديا من بينهم المغاربة.
وبسب مخافة فقدان المتابعين الذين شنوا هذه الحملة ضد كل مؤثرين وكل مشهور لم يساهم ولو بتدوينة مع الشعب الفلسطيني، وتجاهلهم للقضية الفلسطينية، والتركيز في الأشغال والأعمال والنجاحات والإعلانات التي تذر عليهم أموالا طائلة دون الالتفات لقضية تعتبر عربية مهمة لكل عربي .
ولتجنب الحظر أو البلوك سارع عشرات المؤثرين المغاربة لنشر فيديوهات ومنشورات، يعلنون من خلالها دعمهم وتعاطفهم مع الفلسطينيين، بعد صمتهم عن حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة، حيث أصبحت الحملة تشكل خطرا على عدد المتابعين لحساباتهم، لاسيما وأنها وصفت بالحملة الأضخم على مستوى العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن نخبة كبيرة من النجوم العالميين في شتى المجالات قد فقدوا الكثير من المتابعين بسبب هذه الحملة التي شنت ضدهم ومن بينهم ممثلين ومغنيين ومؤثرين ولاعبي كرة القدم منهم اللاعب المغربي اشرف حكيمي.
إذ أشار مدونون، إلى أن المقاطعة ليست للمنتجات الداعمة لإسرائيل فقط، ولكن يجب أن تطال المشاهير والمؤثرين الذين لم يتحدثوا عن غزة، حيث نشرت حسابات أجنبية مقاطع فيديو تظهر تراجع المتابعات على حسابات المشاهير الذين نشر ناشطون حساباتهم للحظر.

1

2

3

بسبب حملة "البلوك" الإلكترونية المخاوف تصل النجوم والمشاهير المغاربة