أخذت الدراما المغربية على عاتقها مهمة جديدة تتجلى في العمل على صون وحماية الموروث الثقافي المغربي، وهذا ما يعمل عليه طاقم المسلسل المغربي الجديد “قفطان خديجة” الذي سيعرض عبر القناة الأولى.
وشرعت السيناريست والمخرجة المغربية لميس خيرات في تصوير مشاهد هذا المسلسل التلفزيوني الجديد الذي تعود فكرته لها، كما أشرفت على كتابة نصه رفقة كل من عبد الله العبداوي وبشرى بلواد، وعبد الله الشكيري وهو من إنتاج شركة “إيماج فاكتوري”.
“قفطان خديجة” يعتبر من الأعمال الدرامية الجديدة الذي انطلق تصوير مشاهده بمدينة الدار البيضاء، وسيكون الجمهور على موعد مع عرضه خلال الأيام القادمة، ويشهد مشاركة نخبة مهمة من الفنانين البارزين في الساحة الفنية، الذين تتقدمهم المغربية محاسن المرابط، بدورها الرئيسي في المسلسل التي تعتبر تجربتها الأولى في الدراما المغربية، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته من خلال الدراما التركية.
كما سيعرف المسلسل مشاركة كل من الفنانة سحر الصديقي والفنانة راوية وسلوى زرهان، إضافة إلى الفنان طارق البخاري، وندى هداوي وعبد العزيز وانزة وخليل مخلص إضافة إلى ناصر أقباب وعبد الفتاح الغرباوي ورشيدة منار وياسين أحجام ويسري المراكشي إضافة إلى رجاء لوطفين ونادية كوان ، وغيرهم.
ويرتكز المسلسل على القفطان التقليدي لإبراز غنى التراث اللامادي الوطني، والبرهنة على أنه يشكل دعامة أساسية للتنمية الاقتصادية، فضلا عن إبراز دور الموروث الثقافي في الحفاظ على الهوية الوطنية.
مسلسل “قفطان خديجة”سيعرض عبر 30 حلقة، وتجري أحداثه في حبكة درامية مميزة، حول قصة “ليلى” وهي امرأة في مقتبل العمر تدفعها أزمة مالية قاسية تعرضت لها أسرتها الثرية إلى العودة إلى مهنة جدتها في صناعة القفطان المغربي.
المسلسل عبارة عن حكاية عائلة ثرية تجد نفسها بين عشية وضحاها مفلسة لا تحتكم على قوت يومها، وذلك بعدما اعتاد أفرادها على حياة البذخ والترف.
وحب ليلى التي تعلب دورها الفنانة محاسن المرابط للقفطان الذي يذكرها بالماضي الجميل ينمو في قلبها ويساعدها على اكتشاف الجانب الإبداعي في شخصيتها، فتسعى لتحقيق ذاتها من خلاله.
وتحقيق هذا الحلم تواجهه مصاعب وعراقيل على “ليلى” تخطيها ، فالأزمة والعوائق والظروف الجديدة القاسية التي ستعيشها “ليلى” هي التي ستبرز معدنها الأصيل وطبعها الجميل ومدى قوة شخصيتها وطموحها.
وتجدر الإشارة إلى أن مسلسل “قفطان خديجة” يعتبر من الأعمال الدرامية التي يعمل عليها طاقم العمل كاملا، وذلك من أجل تقديم حبكة درامية تجمع بين الإبداع في الصورة والإتقان في القصة والكتابة وعرضها للجمهور في أحسن قالب.
1
2
3