قام الفنان التشكيلي عمر عابري بإهداء عمل فني فريد، للملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش، وهو عبارة عن لوحة فنية تحمل صورة الملك مشكلة من أجود أنواع الجلود.
وكان عابري قد قدم للملك قبل سنوات عملا فنيا يعتبر أكبر طابع بريدي في العالم، اشتغل عليه بتقنية الكولاج بوضع أزيد من 150 ألف طابع بريدي.
وتحتوي اللوحة الفنية على جلد مجموعة من الحيوانات كالتمساح والغزال والثعابين وغيرها، حيث تم انتقاء هذه الجلود بعناية وحرص كبيرين لتحديد أرفعها وأجودها، لتتلاءم مع طبيعة العمل الفني المنجز.
واستمر اشتغال الفنان التشكيلي حسب ما كشفته جريدة “اخبارنا”على هذا العمل لمدة تزيد عن ثلاث سنوات، حيث استخدم في تركيبه تقنية “الكولاج”، التي اشتغل بها في العمل السابق.
واستطاع عمر عابري إنجاز عمله الفني الذي يعتبر تحفة فنية فريدة، بدقة عالية وتناسق كبير، حيث أكد أن إعدادها تم لتقديمها كهدية للملك محمد السادس احتفالا بتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين لربع قرن، عرفت خلالها المملكة ازدهارا وتنمية كبيرين.
1
2
3