الإعلامي عتيق بنشكير يخرج بتدوينة مثيرة أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي

يعتبر الإعلامي المغربي عتيق بنشكير من بين الإعلاميين المغاربة الذي برز في الساحة بقوة وذلك من خلال تقديمه لمجموعة من البرامج المميزة طيلة مسيرتيه الإعلامية واشتغاله في هذا المجال، كما تعرفت عليه فئات كبيرة من الجمهور المغربي من خلال ظهوره على القناة الثانية.
وقد خرج عتيق بنشكير في الفترة الأخيرة بمجموعة من التدوينات التي تحدث فيها عن مجموعة من الأمور المهمة، والتي قربته أكثر من الجمهور المغربي ومتابعيه عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي بما فيها فيسبوك.
ودون عتيق بنشكير مجموعة من الحلقات الخاصة التي يعبر فيها عن رأيه في عدد من الأمور المهمة، والتي كان آخرها ما قاله هذه المرة عن موقفه الحالي من اتخاذه للشاشة بيتا ومقاما حيث كتب قائلا:”كم كنت غارقاً في بحرٍ من الوهم وسوء التقدير، باتخاذي للشاشة بيتاً ومُقامًا..
كان عليَّ أن أقتطع لها من قلبي نافذة صغيرة، تكفي للإطلالة على من أحب، وأُسَلّم على من قبِلني بكل براءة ورضى.
أقمت هناك على متن أرجوحة الحيرة، مثخناً بالانبهار والتصديق..قضيت عمري أترنح بين زيف الوعود وهدر الأسلوب…كنت أسيراً بين جدران مضاءة، وأنوار براقة، ومسؤولين من (ورق/وتوقيع/ وختمٍ): صنع رهبتَه المتزلفون الترابيون، المنحدرون من سلالة التصابي والمحاباة والشعارات الموسمية.
الآن ورغم سقوط الأقنعة ما زال ولاؤهم لبعضهم قائما، رغم أن مستقبَلَهم كالِحٌ كوجوههم، رحّلوا شعباً بكامله إلى وجهات فيها كل شيء إلا شهد الوطن (من العفاف والطهر والفضيلة) …
وتولوا مهمات اللسع لمن اكتشفوا زيف شيخ زجاجي وخشبي.فراش ليلى كسره المنجمون (صانعو النجوم) والمبذرون…وافتضوا براءة المشهد بكامله..

1

2

3

الإعلامي عتيق بنشكير يخرج بتدوينة مثيرة أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي