في حادثتين مأساويتين هزتا ساكنة إقليم كلميم، لقي طفلين مصرعهما بعد تعرضهما للسعات عقرب، فقد قضت طفلة لم تتجاوز الثلاث سنوات، بعد أن باغتتها لسعة عقرب، لم تترك لها فرصة للنجاة، حيث فارقت الحياة قبل وصولها إلى المستشفى.
وفي حادث مماثل، لقي طفل يبلغ من العمر تسع سنوات حتفه، بعد أن نقل على عجل إلى المستشفى الإقليمي بكلميم، ثم إلى المستشفى الجهوي بأكادير، حيث وافته المنية رغم إخضاعه للبروتوكول الصحي المعمول به.
تثير هاتان الحادثتان العديد من التساؤلات حول الأسباب التي تقف وراء ارتفاع حالات الوفاة بسبب لسعات العقارب، خاصة في المناطق النائية؛ ولعل أبرز هذه الأسباب هو غياب الأمصال المضادة للسعات العقارب على مستوى المراكز الصحية، مما يؤدي إلى تأخر العلاج، وتفاقم حالة المصابين، وزيادة فرص الوفاة. كما أن المسافات الطويلة التي يقطعها المرضى عبر سيارات الإسعاف، تزيد من معاناتهم، وتقلل من فرص نجاتهم.
1
2
3