مخاطر ألوان الطعام الصناعية
الملوّنات الغذائية هي المواد التي تُضاف إلى مجموعة واسعة من الأطعمة والمشروبات، بما فيها السكاكر والبوظة والمقرمشات والدونات وعصائر الفاكهة وحبوب الفطور، من أجل تحسين مظهرها وجعلها قبلة أنظار الناس بشكل عام والأطفال بشكل خاص
1
2
3
أحدثت الملوّنات منذ دخولها عالم الطبخ والمأكولات الكثير من النقاشات والجدل، واعتُبر بعض أنواعها مضر ومسيئ بالصحة لاحتوائه على مواد مسرطنة أو غير غذائية، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
– لون أصفر الغُروب (Yellow Sunset):
يُستعمل هذا اللون بشكل أساسي لتزيين قوالب الحلوى والسكاكر والحلويات المصنّعة من الجيلاتين. وقد أثبتت الدراسات والاختبارات الطبية ارتباطه بالعديد من الاعراض والحالات، وتسببه بعسر في الهضم وتقيؤ وأورام في الكليتين.
– التارترازين (Yellow 5):
تُستخرج هذه الصبغة من مادة القطران. ويُشاع استعمالها في المشروبات المنكهة بطعم الحامض والآيس كريم والجبنة والزبدة والباستا وسواها. في الكثير من الحالات، تتسبب هذه الصبغة بنوبات ربو وشرى، فضلاً عن أورام في الغدة اللعابية وخللاً في الغدد اللمفوية والكرموسومات.
– الإرتروسين (Red 3):
يُستخدم هذا الملون عادةً في صناعة الفواكه المعلبة وحبوب الإفطار والسكاكر وتغليفة قوالب الحلوى. وعلى غرار التارترازين، يُحتمل أن يتسبب الإرتروسين بخلل في الكروموسومات وأورام في الغدة اللعابية، كما يمكن أن يؤدي إلى تشنج في القصبتين الهوائيتين إذا ما أُضيف إلى الملون الأزرق.
هذا ويزعم الكثيرون ارتباط استهلاك بعض الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على ملونات غذائية بأعراض الحركة الزائدة في الأطفال. وهذا أمر تنفيه كلياً إدارة الغذاء والدواء.