أعلنت المغنية الشعبية الأمازيغية المغربية فاطمة تحيحيت أنها تلقت عروضا مُغرية وبالأجر الذي تطلبه، من أجل إحياء سهرات في إسرائيل، لكنها رفضت ذلك جملة وتفصيلا، موضحة أنها لا يمكن أن تقبل بمال الدنيا مقابل لغناء في دولة يقوم جيشها بقتل وتهجير الفلسطينيين.
وفي برنامج حواري على إحدى القنوات، أوضحت فاطمة تيحيحيت أن قرارها يعكس قناعتها الرافضة للتعاون مع أي جهة تدعم العدوان على الشعب الفلسطيني.
واضافت فاطمة تيحيحيت : “ما بغاش ليا خاطري دوك الناس”، في إشارة إلى إسرائيل، وأضافت: “حنا كنشوفو دابا أشنو كيديرو في الفلسطينيين. واخا يعطيوك مال الدنيا متقبلوش”.
تصريحات الفنانة الأمازيغية نالت تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، حيث أثنى الكثير من المستخدمين على موقفها النبيل وصراحتها في التعبير عن قناعاتها.
1
2
3