يستضيف نادي الراسينغ الجامعي البيضاوي خلال الفترة ما بين 12 إلى 15 شتنبر الجاري فعاليات الدورة الـ22 لمهرجان “البولفار”، الذي سيشهد مشاركة مجموعة من الفنانين المغاربة والأجانب.
1
2
3
وفي ندوة صحفية عقدت مساء أمس بالدار البيضاء، أشار مدير المهرجان محمد المغاري، المعروف بـ”مومو”، إلى أن “البولفار” سيعتمد هذه السنة أيضا صيغة الأربعة، على غرار النسخة السابقة، بدلا من أسبوعين كما كان في السنوات الماضية.
وأوضح “مومو” أن الجمهور البيضاوي سيكون على موعد مع عروض فنية متنوعة، تغطي عدة أنماط موسيقية. وأضاف أن برنامج هذه الدورة يركز بشكل أساسي على الفنانين المغاربة، حيث يضم البرنامج أسماء بارزة مثل فهد بنشمسي، دادا، سارة واسماعيل، مهدي الناسولي، إضافة إلى فرقة “العيطة مون أمور”.
كالعادة، سيمنح “البولفار” فرصة للفنانين الناشئين لإبراز مواهبهم من خلال مسابقة “Tremplin”. وذكر هشام باحو أن هذه المسابقة سجلت رقما قياسيا في عدد المشاركات هذا العام، حيث ستتنافس 15 مجموعة موسيقية تمثل تسع مدن مغربية، من بينها مكناس، سلا، سطات، قلعة مكونة، مرزوكة، الدار البيضاء، الرباط، أكادير، والحسيمة، ويتم اختيار المتسابقين من قبل لجنة تحكيم تتألف من موسيقيين وخبراء في صناعة الموسيقى.
كما تتميز هذه الدورة بتكريم الفنان الراحل مهدي ميتاليكا، الذي رحل هذا العام بعد أن قدم الكثير لفن الميتال في المغرب، وتخليدا لذكراه، سيتم تنظيم حفل “Orion- A Metallica Experience”.
وسيتم أيضا تخصيص جناح في السوق لبيع قطع تذكارية خاصة به، حيث سيتم التبرع بعائداتها لجمعية حماية الحيوانات، وهي القضية التي كان مهدي يدافع عنها.
إلى جانب الفنانين المغاربة، ستشهد هذه الدورة مشاركة فنانين موسيقيين من خارج المغرب في أنماط موسيقية متنوعة تشمل الروك، الميتال، الراب، والفيزيون، من فرنسا، السنغال، الجزائر، والولايات المتحدة الأمريكية، مثل “Nayra” ، “Orion”، “Suicidal Tendencies”، “El Dey”،”guiss guiss bou bess”.
وككل سنة، ستشمل فعاليات “البولفار” أيضا مجموعة من الأنشطة التثقيفية والتوعوية، من أبرزها مبادرة “سوق راسك”، التي تهدف إلى تعزيز الوعي حول العنف القائم على النوع الاجتماعي في الأماكن الاحتفالية، إلى جانب تنظيم زيارات بيداغوجية وتدريبية.