قصص واقعية مثيرة وصادمة يوثقها فيلم “الهاربون من تندوف”

تستعد القاعات السينمائية المغربية لعرض الفيلم الدرامي الجديد “الهاربون من تندوف” للمخرج عبدالحق نجيب وإنتاج مشترك بينه وبين أمين قنديلي وسيناريو كريم دونيزال.
ويعالج الشريط السينمائي الذي تم تصوير مشاهده في مدينة كلميم ونواحيها، قصصا واقعية لجنود مغاربة تم اختطافهم من طرف الجبهة الانفصالية البوليساريو واعتقالهم بمخيمات تندوف، حيث يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب قبل أن يتمكنوا بعد 24 عاما من الفرار والعودة إلى أرض الوطن.
ويجمع الفيلم ثلة من الممثلين أبرزهم الفنان كمال حيمود ومحمد الشوبي وادريس الروخ وإيمان قنديلي وكريم أوجيل وغيرهم.
وبعد تألقه في مجموعة من الأعمال الفنية السابقة، يخوض الممثل المغربي كمال حيمود تجربة جديدة في عالم الفن السابع من خلال المشاركة في هذا العمل الروائي الطويل.
وعن تفاصيل الشخصية التي يؤديها، قال حيمود إنه يجسد دور جندي مغربي معتقل في تندوف يسترجع ذكريات مرحلة شبابه ويحكي قصة المغامرة التي خاضها رفقة مجموعة من زملائه، وفق ما نقله موقع الجريدة الالكترونية هسبريس.
وأشار الى أنه تأثر نفسيا وجسديا بالدور بسبب مشاهد التعذيب. وتوقّع أن يحقق العمل نجاحا كبيرا في القاعات السينمائية بحكم تسليطه الضوء على حدث من تاريخ القضية الوطنية على مدى ثلاث فترات زمنية.

1

2

3

قصص واقعية مثيرة وصادمة يوثقها فيلم "الهاربون من تندوف"