لا تزال خبيرة التوقعات اللبنانية ليلى عبد اللطيف تثير الجدل وتتصدر عناوين الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، هذه المرة بعدما انتشرت شائعة وفاتها على نطاق واسع.
وقد أدت هذه الشائعة إلى عودة اهتمام الجمهور بتوقعاتها التي أعلنت عنها منذ بداية العام الجاري، والتي تزامن حدوث بعضها مع الأحداث الجارية، مما زاد من حالة الغموض والجدل حول شخصيتها وتوقعاتها.
لطالما كانت ليلى عبد اللطيف شخصية مثيرة للجدل، فبين مؤيد لتوقعاتها ورافض لها، تظل شخصية محط أنظار الكثيرين.
وتعود شهرتها الواسعة إلى قدرتها على التنبؤ ببعض الأحداث قبل وقوعها، وهو ما يثير تساؤلات حول طبيعة هذه التوقعات وهل هي مجرد صدفة أم أنها تمتلك قدرات خارقة.
ففي بداية عام 2024، ظهرت خبيرة التوقعات ليلى عبد اللطيف في أكثر من برنامج تلفزيوني، لتكشف عن توقعاتها للعام الجديد وما هي أبرز الأحداث والوقائع التي سوف يشهدها العالم على مدار عام 2024.
فقد أثارت الجدل بعد تداول أنباء عن انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الانتخابات الرئاسية وترشيح سيدة بدله وهو ما وقع فعلا مع نائبته كامالا هاريس، وما تطابق مع توقعاتها السابقة.
كما توقعت عبد اللطيف اغتيال شخصية سياسية بارزة في الوطن العربي، وهو ما حدث بالفعل مع اغتيال إسماعيل هنية في طهران.
وعلاوة على ذلك، حذرت من تعطل عالمي في حركة الطيران، وهو ما شهدناه بالفعل في شهر يوليو الماضي.
وتوقعت أيضًا ارتفاعًا جنونيًا في أسعار الذهب والفضة، وحذرت من كوارث طبيعية كبيرة في عامي 2025 و2026.”
1
2
3