الفنانة غيثة بنحيون تعود للشاشة الصغيرة بدور جديد في الفنتازيا المغربية “مسك الليل”

تتألق الدراما المغربية بتنوعها وغناها، ويأتي مسلسل “مسك الليل” ليضفي لمسة جديدة على هذا المشهد الفني، بمشاركة عدد من الفنانين المغاربة البارزين، ومنهم الفنانة الموهوبة غيثة بنحيون. يعكس المسلسل الفنتازيا التاريخية المستوحاة من التاريخ المغربي والتراث والذاكرة الجماعية، مما يجعله عملا مميزا يستقطب الأنظار.
قصة المسلسل وأحداثه
تدور أحداث “مسك الليل” حول “يزيد”، الشاب وريث عشيرة سلا، الذي يقع في حب فتاة تدعى “الغالية”. تكتسب القصة عمقها من الصراع الذي يواجهه يزيد مع عمه الذي يرفض زواجه من الغالية، ويريد أن يزوجه بابنته “جوهرة” ليظل تحت سيطرته. هذا الصراع يفتح المجال للمكائد والمؤامرات التي ستتعرض لها الشخصيات.
دور غيثة بنحيون
غيثة بنحيون تجسد في مسلسل “مسك الليل” دور قرصانة تدعى بلقيس، وهي مثال للمرأة القوية التي تعيش قصة حب من طرف واحد.
وأكدت أنه لم يسبق لها أن جسدت هذه النوعية من الأدوار، قائلة: «أسعى في كل مرة إلى تحدي نفسي من خلال تجسيد أدوار مختلفة وجديدة، سواء من ناحية المظهر أو المضمون».
كما أشارت بن حيون إلى أنها لا تحضر لأي أعمال جديدة، حيث تحاول التركيز على عمل واحد مع تخصيص وقت لابنتها التي تبلغ من العمر عشر سنوات.
تصوير المسلسل
تم تصوير المسلسل في مدينة سلا، مما يضفي جوا خاصا على الأحداث ويعكس جمال التراث المغربي. إن اختيار هذا المكان له دلالات عميقة، حيث يعكس تراث المدينة وتاريخها الغني. يتكون المسلسل من ست حلقات، مما يمنح المشاهدين فرصة لاستكشاف الأحداث بشكل متتابع ومشوق.
الحبكة الدرامية
تتخذ الحبكة الدرامية في “مسك الليل” منحى مثيرا، حيث ستعود “الغالية” بعد سنوات من الفراق، ولكن بشكل مختلف، حيث تصبح جارية تحمل اسم “مسك” وهي فاقدة للذاكرة. هذا التحول يضفي عنصر المفاجأة ويجعل من السلسلة تجربة مشوقة، حيث يتساءل المشاهدون عن مصير الشخصيات والعلاقات بينها.
يظهر مسلسل “مسك الليل” كواحد من الأعمال الدرامية المميزة التي ستدخل القلوب من خلال قصة حب قوية وصراعات عائلية معقدة. مشاركة غيثة بنحيون في هذا العمل تعزز من قيمته الفنية، حيث تقدم لنا عرضا مبدعا يجسد التحديات التي تواجهها الشخصيات. يتوقع أن يكون للمسلسل تأثير كبير في الساحة الفنية المغربية، وأن يجذب جمهورا واسعا لمتابعة أحداثه الشيقة.