أشرف والي جهة الدار البيضاء سطات، محمد مهيدية، وعمدة المدينة نبيلة الرميلي، يوم الخميس، على إعادة افتتاح ضريح “سيدي عبد الرحمن” بعد خضوعه لعملية تجديد شاملة.
أعلنت نبيلة الرميلي عبر صفحتها على الفيسبوك أن الضريح أعاد فتح أبوابه بحلة جديدة ومميزة تتناسب مع مكانة العاصمة الاقتصادية للمملكة المغربية. وأشارت إلى أن الهدف من هذه الترميمات هو تعزيز التراث الثقافي للمدينة، الذي يحمل قصصًا متنوعة وغنية بالتاريخ.
تأتي عملية التجديد كخطوة لتثمين الموروث الثقافي وضمان الحفاظ على التاريخ العريق المرتبط بالضريح. وكانت المدينة تسعى لإعادة إحياء هذه المعلمة الثقافية، لتكون رمزًا للهوية المغربية وتاريخها.
عملية إعادة تهيئة الضريح انطلقت في شهر يناير الماضي، بعدما شهد الموقع في السابق أنشطة وسلوكيات غير مناسبة. وكانت هذه السلوكيات تؤثر سلبًا على القيمة الثقافية والتاريخية للضريح.
كجزء من أعمال التجديد، تم هدم عشرات المباني العشوائية التي كانت تحتضن أنشطة غير قانونية، بما في ذلك بعض ممارسات الشعوذة. هذا الهدم جاء ضمن جهود السلطات لتنظيف المنطقة وإعادة النظام إلى الموقع.
مع هذه الجهود، تسعى السلطات إلى تحسين الصورة العامة لضريح “سيدي عبد الرحمن” وتحويله إلى وجهة سياحية ثقافية تعكس تاريخ المغرب العريق وقيمه.
افتتاح الضريح بحلته الجديدة يُعتبر خطوة نحو تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية في المدينة، وجعل هذا المعلم التاريخي نقطة جذب إضافية لزوار الدار البيضاء.
1
2
3