1
2
3
أثارت الفنانة المصرية حلا شيحة جدلا واسعا في الأوساط الفنية والدينية، بعد إعلانها عن قرارها التخلي عن الحجاب الذي ارتدته لمدة 13 عاما. هذا القرار جاء كالصاعقة للعديد من متابعيها ومحبيها، خاصة وأنها كانت معروفة بالتزامها الديني خلال تلك الفترة. وقد نشرت شيحة عبر حسابها الشخصي على إنستغرام مجموعة من الصور التي أظهرت فيها إطلالات بسيطة من داخل منزلها، مما أثار تساؤلات حول دوافع هذا التغيير.
مع انتشار الصور الجديدة، كتبت حلا تعبيرا عن شعورها بالحرية الجديدة التي تشعر بها، مؤكدة أنها تستمتع بالتصوير كهواية جديدة، دون الحاجة إلى استخدام فلاتر أو إضاءة احترافية. هذا الإقدام على إظهار وجهها بعد سنوات من الاحتشام أثار موجة من ردود الفعل المتباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من انتقدها ومن تمنى لها العودة إلى الحجاب.
انهمرت التعليقات، وبرزت العديد من الآراء. البعض وصف رحلتها الدينية بالتناقض، حيث اعتبروا أن سنوات من العبادة والالتزام تتعارض مع قرار العودة إلى الظهور بإطلالات جريئة. لكن رد حلا جاء دفاعيا، حيث قالت: “نحن بشر ولسنا ملائكة”. هذا التعليق يعكس روحها القوية وإرادتها في التعامل مع الحياة بتجاربها وتحدياتها.
تعالت الأصوات الداعية لها للعودة إلى الحجاب، إلا أن ردها كان مميزا. أكدت أن الهداية ليست مرتبطة فقط بارتداء الحجاب، بل تتجاوز ذلك لتشمل القيم الأخلاقية والمعاملات الحسنة. وفي هذا السياق، أضافت: “إهمال القلب والمعاملة الجيدة والوفاء والصدق أهم من الشكل الخارجي”. تعكس هذه العبارة رؤية حلا لحياتها ولما تعنيه الهداية بالنسبة لها.