1
2
3
تعتبر سارة أبو جاد من أبرز المؤثرات المغربيات في العالم الرقمي، حيث تحظى بمتابعة واسعة من قبل الجمهور. مؤخرا، قامت سارة بمشاركة تجربة شخصية مؤثرة تتعلق بابنها قصي، الذي خضع لعملية جراحية لاستئصال اللوزتين. هذه التجربة، رغم بساطتها الطبية، حملت في طياتها مشاعر الأمومة القلقة والتحديات التي تواجه الأمهات في مثل هذه المواقف.
تقاسمت سارة صورة لابنها قصي بعد العملية، معبرة عن شكرها لكل من اهتم وسأل عنها وعن صحة ابنها. كما اعتذرت عن عدم قدرتها على الرد على رسائل المتابعين، مما يعكس حجم الضغط الذي واجهته خلال هذه الفترة. على الرغم من أن العملية كانت مقررة منذ سنوات، فقد تم تأجيلها بسبب عامل السن، حيث كان قصي أصغر من خمس سنوات. هذه التفاصيل تكشف عن دقة التخطيط الذي قامت به سارة، وهو ما يعكس اهتمامها الكبير بصحة ابنها.
ذكرت سارة أيضا أنها كانت تشعر بالخوف الشديد قبل العملية، رغم أن طبيبها طمأنها بأن استئصال اللوزتين يعد إجراء بسيطا. كان مصدر قلقها الرئيسي هو التخدير، بالإضافة إلى الحالة الصحية لابنها، الذي كان يعاني مؤخرا من مشكلة فقر الدم. هذه المعطيات تظهر كيف أن قلق الأمهات لا يقتصر فقط على العملية نفسها، بل يشمل أيضا عوامل صحية أخرى قد تؤثر على سلامة أطفالهن.
بعد نجاح العملية، جاء التأكيد من سارة على أهمية الدعم الذي تلقت من عائلتها وأصدقائها، مما ساهم في تخفيف حدة القلق الذي عاشته. تعتبر هذه اللحظات من الأمور التي تذكرنا بقوة الروابط الأسرية ودورها في تجاوز الأوقات الصعبة. سارة، بمشاركتها هذه التجربة، تؤكد على أهمية التواصل مع المجتمع، حتى في أصعب الأوقات.