يُقال دائمًا إن “الأوعية الفارغة تصدر ضجيجًا أكثر”، وهي عبارة تتضمن الكثير من الحكمة، والأشخاص الأكثر ذكاءً ونضجًا غالبًا ما يتحدثون أقل عن أنفسهم، ويشككون في قدراتهم أكثر من الآخرين.
وبحسب موقع “تايمز أوف إنديا”، إليك خمس علامات تشير إلى أنك قد تكون سامًا لنفسك:
الانتقاد الذاتي المفرط
إذا كنت تجد نفسك تنتقد نفسك كثيرًا وتلاحق الكمال في كل ما تقوم به، فهذا قد يكون مؤشرًا على تخريبك لذاتك.
والانتقاد الذاتي يمكن أن يؤدي إلى تآكل تقدير الذات والرفاهية العقلية على المدى البعيد. بدلاً من ذلك، عليك أن تتذكر أنك إنسان، وأن الأخطاء جزء من الحياة، وتبنّي موقف أكثر لطفًا تجاه نفسك هو شكل من أشكال حب الذات.
تخريب الذات
إذا كنت تُمارس سلوكات تعيق نجاحك، مثل التسويف أو الهروب من تحمل المسؤولية، فهذا يعتبر تخريبًا ذاتيًا.
هذه السلوكات قد تمنعك من تحقيق أهدافك وتؤثر سلبًا على مسيرتك، ومن المهم أن تزرع إيمانًا بنفسك وأن تتبنى عقلية النمو لتجاوز التحديات.
التفكير المفرط
إذا كنت تجد نفسك تفرط في التفكير في كل شيء، سواء كان حدثًا من الماضي أو نتيجة محتملة لمستقبل قريب، فقد تعاني من والإجهاد.
والتفكير المفرط يمكن أن يؤدي أيضًا إلى اتخاذ قرارات سيئة ويؤثر على صحتك العقلية.
قمع المشاعر
كبت المشاعر يمكن أن يكون له آثار سلبية على صحتك النفسية. إذا كنت تتجاهل مشاعرك وتخفيها من أجل الظهور بصورة مثالية، فقد تواجه انفجارات عاطفية في المستقبل.
ومعالجة المشاعر بشكل صحيح والتعامل معها بشكل صحي يمكن أن يساهم في تحقيق التوازن النفسي.
عدم القدرة على قول “لا”
عدم قدرتك على وضع حدود واضحة وقول “لا” عند الحاجة يُعتبر سلوكًا سامًا. هذا قد يجعلك تتحمل مسؤوليات إضافية أو تفعل أشياء لا ترغب بها، مما يؤدي إلى مشاعر الاستياء والإرهاق.
من الضروري أن تتعلم كيفية التواصل بفعالية ووضع حدود تحافظ على صحتك النفسية والعاطفية.
التعرف إلى هذه العلامات يمكن أن يكون خطوة أولى نحو تحسين حياتك، والتغيير يتطلب الوعي الذاتي، واتباع استراتيجيات صحية يمكن أن يساعدك في تحسين علاقاتك مع نفسك ومع الآخرين.
1
2
3