1
2
3
تعرضت الممثلة المصرية آثار الحكيم لأزمة صحية مفاجئة خلال الساعات الماضية، مما استدعى نقلها إلى أحد المستشفيات الخاصة بمنطقة المهندسين في الجيزة. وقد أظهرت التقارير الطبية أنها عانت من عدم اتزان وتسارع في ضربات القلب، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم، مما أثار قلق الأطباء والمحيطين بها.
تفاصيل الحالة الصحية:
بعد نقلها إلى المستشفى، خضعت آثار الحكيم لعدد من الفحوصات الطبية اللازمة لتحديد سبب الأعراض التي تعرضت لها. وفقا للمصادر الطبية، تأكد الأطباء من استقرار حالتها بعد إجراء الفحوصات، مما سمح لها بالخروج من المستشفى بعد تلقي العلاج الضروري. وأكد أشرف زكي، نقيب الممثلين في مصر، أن الفنانة تعيش الآن في منزلها تحت متابعة طبية.
توصيات الأطباء:
على الرغم من تحسن حالتها، إلا أن الأطباء أوصوا آثار الحكيم بضرورة العودة إلى المستشفى مرة أخرى. وقد يطلب منها تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب، حيث لا تزال تعاني من تسارع في معدل ضربات القلب، وهو ما يشكل خطرا على صحتها. من المتوقع أن تنقل إلى المستشفى في وقت لاحق من اليوم لاستكمال العلاج اللازم ومتابعة حالتها الصحية.
مسيرة فنية حافلة:
تجدر الإشارة إلى أن آثار الحكيم كانت واحدة من أبرز نجمات الشاشة المصرية في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي. قدمت العديد من الأدوار البارزة في الأعمال الفنية، منها المسلسلات الشهيرة مثل “ليالي الحلمية” و”زيزينيا”، بالإضافة إلى أفلام مثل “النمر والأنثى” و”الحب فوق هضبة الهرم”. ورغم اعتزالها التمثيل منذ سنوات طويلة، إلا أن أعمالها لا تزال محفورة في ذاكرة جمهورها.
آخر أعمالها الفنية:
كان آخر أعمال آثار الحكيم الفنية هو مسلسل “وتر مشدود” الذي عرض عام 2009. منذ ذلك الحين، اختارت الابتعاد عن الأضواء، إلا أن جمهورها لا يزال يتذكرها بتقدير كبير. مع عودتها المحتملة إلى المستشفى، يبقى الأمل معقودا على تعافيها الكامل والعودة إلى حياتها الطبيعية.