الفنانة نادية كوندا ترفض الزواج من أجل الإرث في فيلم “أيام الصيف”

 

1

2

3

تعتبر الفنانة نادية كوندا من الأسماء البارزة في الساحة الفنية المغربية، حيث تتميز بأدائها القوي وقدرتها على تجسيد الشخصيات المعقدة. في أحدث أعمالها السينمائية، تبرز كوندا في فيلم “أيام الصيف” للمخرج فوزي بنسعيدي، الذي يعكس قضايا اجتماعية هامة، وخاصة فيما يتعلق بالأسرة والإرث.

في هذا الفيلم، تلعب نادية كوندا دورا محوريا يدور حول قضايا الإرث والضغوطات الاجتماعية التي تواجهها العائلات. من خلال تصريحاتها، أكدت كوندا أنها ترفض فكرة الزواج من أجل الإرث، حيث قالت: “عائلتي أرادوا تزويجي برجل ميسور الحال فقط بسبب الإرث، لكنني كنت ضد الفكرة.” تعكس هذه العبارة رغبتها في الاستقلال وعدم الاستسلام للضغوط المجتمعية، مما يجعل دورها في الفيلم يعكس واقع الكثير من النساء المغربيات.

تتناول أحداث الفيلم قصة عائلة تتكون من ثلاثة إخوة يعيشون في منزل كبير بمدينة طنجة، المنزل الذي يحتضن ذكريات طفولتهم. بعد سنوات من وفاة والديهم، تتعقد الأمور حين تتزايد الديون، مما يجبرهم على التفكير في بيع هذا المنزل الذي يحمل ذكرياتهم الثمينة. إن هذا الصراع الداخلي الذي يعاني منه الإخوة، يسلط الضوء على قضايا الإرث والتقاليد العائلية، مما يجعل الفيلم تجربة مؤثرة تعكس الواقع المغربي.

نادية كوندا تجد نفسها في الأدوار التي تركز على القضايا الاجتماعية، حيث أكدت أنها تفضل هذه الأدوار لأنها تعبر عن تجارب حقيقية تعيشها. وبهذا، فإن دورها في “أيام الصيف” يمثل فرصة لتسليط الضوء على قضايا تعتبر قريبة من قلبها، مما يعكس التزامها الفني والاجتماعي.

تعتبر مشاركة نادية كوندا في فيلم “أيام الصيف” خطوة مهمة في مسيرتها الفنية، حيث تقدم من خلالها رسالة قوية حول الإرث وضغوط الزواج الاجتماعي. هذا الفيلم، تحت إشراف فوزي بنسعيدي، ليس مجرد عمل فني، بل هو تعبير عن واقع معاش يهم المجتمع المغربي. من خلال تجسيدها لهذه القضايا، تساهم كوندا في رفع الوعي حول قضايا تهم المرأة والعائلة في المغرب، مما يجعلها واحدة من أبرز الفنانات في الساحة.

 

 

 

 

 

الفنانة نادية كوندا ترفض الزواج من أجل الإرث في فيلم "أيام الصيف"