الديفا سميرة سعيد تعبر عن حزنها لما تعيشه لبنان وشعبها في الفترة الأخيرة

 

1

2

3

تعتبر الفنانة المغربية سميرة سعيد من أبرز الأسماء في عالم الفن العربي، حيث تميزت بمسيرة فنية حافلة وموهبة فريدة جعلتها تحظى بشعبية كبيرة في الوطن العربي. ومع كل النجاحات التي حققتها، لم تنس سميرة واجبها الإنساني تجاه القضايا التي تمس الشعوب، خصوصا تلك التي تعاني من الأزمات. وقد عبرت مؤخرا عن حزنها العميق لما تعيشه لبنان جراء الهجمات الإسرائيلية التي تتعرض لها البلاد.

في تغريدة مؤثرة نشرتها على حسابها بموقع “اكس”، عبرت سميرة سعيد عن مشاعرها تجاه لبنان، حيث كتبت: “لبنان، أرض الجمال والحب، وطن الشعب الذي ينبض بالحياة رغم كل شيء، يعاني اليوم من جراح الحرب وآلام الفقد والدمار”. تجسد هذه الكلمات عمق شعورها بالمسؤولية الإنسانية والفنية، حيث لم تتجاهل ما يمر به هذا البلد الذي يعتبر رمزا للفن والحضارة في العالم العربي.

أضافت سميرة في تغريدتها أن لبنان كان يوما “منارة الأمل”، وهو ما يعكس ارتباطها العميق بتراث هذا البلد. فلبنان ليس فقط وطنا للشعب اللبناني، بل هو أيضا مسرح للفنون والثقافة، وله تاريخ عريق جعل منه وجهة مفضلة للفنانين والمبدعين. ومع ذلك، تعاني هذه البلاد اليوم من ظروف صعبة، تسببت في فقدان الكثير من الأرواح وزيادة معاناة السكان.

تأتي كلمات سميرة سعيد كصوت يعبر عن مشاعر الكثيرين في العالم العربي الذين يشعرون بالأسى تجاه ما يحدث في لبنان. فمع كل صورة أو تغريدة تحمل العلم اللبناني، تظل الدعوات بالسلام والأمل تعبر عن التضامن مع شعب يعاني من الألم والدمار. وقد أرفقت سميرة تغريدتها بصورة للعلم اللبناني، مما يعكس تقديرها لرموز الهوية الوطنية والأمل في إعادة بناء لبنان.

إن الرسالة التي تحملها سميرة سعيد هي دعوة إلى جميع الفنانين والمبدعين في العالم العربي للتضامن مع لبنان وشعبه، وضرورة الوقوف ضد العنف والدمار. فالأمن والسلام حق لكل الشعوب، وعلينا جميعا أن نسعى لتحقيق ذلك من خلال دعمنا ومساندتنا للبلدان التي تعاني.

وتبقى سميرة سعيد رمزا للفن العربي الأصيل، ولكنها أيضا تجسد الإنسانية في أبهى صورها من خلال تضامنها مع لبنان. تعبيرها عن الحزن والألم هو تذكير للجميع بأهمية الوقوف مع الشعوب التي تمر بظروف صعبة. وعلينا أن نأمل في غد أفضل للبنان، وأن يعم السلام والأمان على أرض الجمال والحب.

الديفا سميرة سعيد تعبر عن حزنها لما تعيشه لبنان وشعبها في الفترة الأخيرة