المؤثرة منال الشرقاوي تكتشف إصابة مساعدتها بالسيدا ومرض الكبد الفيروسي

في موقف صادم وحساس، شاركت اليوتيوبر المغربية منال الشرقاوي مع متابعيها على منصة إنستغرام تفاصيل عن اكتشاف إصابة مساعدتها الشخصية بفيروس نقص المناعة المكتسب (السيدا) والتهاب الكبد الفيروسي. هذا الحدث أثار ردود فعل واسعة في الأوساط الاجتماعية والإعلامية، حيث ألقى الضوء على القضايا الصحية التي قد تكون غير مرئية للكثيرين.

1

2

3

تتحدث منال عن فترة من الخوف والقلق الشديد التي عانت منها بعد اكتشاف مرض مساعدتها. كانت هذه المساعدة مسؤولة عن رعاية أطفالها الصغار، مما زاد من حدة مخاوفها. منال أكدت أن مساعدتها كانت على تواصل وثيق مع عائلتها، مما جعل القلق يساورها بشأن احتمال انتقال العدوى لأطفالها.

وفقا لما ذكرته منال في منشورها، جاء اكتشاف المرض بعد نصيحة من إحدى صديقاتها التي سمعت قصة مشابهة، مما دفعها لإجراء الفحوصات الطبية. وكان لهذا القرار أثر كبير، حيث أكدت الفحوصات إصابة مساعدتها بفيروس السيدا والتهاب الكبد، وهو ما أحدث صدمة كبيرة لدى منال.

تحدثت منال عن مشاعر الصدمة والخوف التي عانت منها بعد تأكيد نتائج الفحوصات، خاصة في ظل عدم علمها بمرض مساعدتها قبل ذلك. أكدت أن شهورا من الرعب مرت عليها بسبب المخاوف من احتمال انتقال العدوى لأطفالها، خاصة وأن الفيروسات يمكن أن تنتقل عبر سوائل الجسم، مما جعل الوضع أكثر تعقيدا بالنسبة لها كأم.

رغم الضغوط النفسية التي مرت بها، أكدت التحاليل النهائية أن الفيروس لم ينتقل إلى أي من أفراد عائلتها. هذه النتيجة شكلت تخفيفا كبيرا للقلق الذي كانت تعيشه، وأعادت لها بعض الهدوء النفسي الذي فقدته خلال تلك الفترة العصيبة.

في ختام رسالتها، وجهت منال الشرقاوي دعوة لمتابعيها للتوعية بضرورة توخي الحذر وإجراء الفحوصات اللازمة لأي شخص يدخل منازلهم أو يتعامل مع أفراد العائلة، خاصة في حالة وجود أطفال صغار. هذا النداء يأتي في إطار سعيها لرفع الوعي حول أهمية الفحص المبكر والوعي الصحي.

تعد قصة منال الشرقاوي مثالا على التحديات التي يمكن أن تواجهها الأسر في عالم اليوم، حيث قد يختبئ الخطر في أماكن غير متوقعة. من خلال مشاركتها هذه القصة، تسلط الضوء على ضرورة التحلي بالوعي الصحي والحذر، مما يمكن أن يسهم في حماية الأفراد والأسر من الأمراض.

المؤثرة منال الشرقاوي تكتشف إصابة مساعدتها بالسيدا ومرض الكبد الفيروسي