الإعلامي عادل بلحجام يكشف لأول مرة عن بداية مشواره الإعلامي وسر استقراره بالإمارات

الإعلامي والفنان عادل بلحجام يعتبر واحدا من الشخصيات البارزة في الساحة الفنية المغربية، حيث تمكن من بناء مسيرة مهنية ملهمة تجمع بين الفن والإعلام. في حديثه لبرنامج “الإمارات تحب المغرب” الذي يبث على منصة يوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، فتح بلحجام قلبه للجمهور، كاشفا عن جوانب من حياته الشخصية والمهنية، مما يبرز العلاقة الوثيقة التي تربطه بالإعلام.
أوضح عادل بلحجام خلال حديثه عن استقراره في الإمارات العربية المتحدة رفقة والدته، حيث أعرب عن سعادته بتجربته هناك. وأشار إلى أن العالم اليوم أصبح يبحث عن “الحلم الإماراتي” بدلا من “الحلم الأمريكي”، مؤكدا أن هذا التحول يعكس التغييرات الكبيرة التي تشهدها الإمارات، والتي أصبحت مركزا عالميا للجذب والإلهام. يعكس هذا التصريح كيف أن بلحجام ليس فقط فنانا، بل أيضا إنسانا يعبر عن تطلعات وآمال الشعب المغربي.
بدأت مسيرة عادل بلحجام في عالم الإعلام والفن من خلال برنامج “نغموتاي”، الذي أعطى دفعة قوية لمشواره. رغم أن بداياته كانت قبل ذلك، إلا أن “نغموتاي” كان له تأثير كبير في تعريف الجمهور المغربي به، حيث أصبح وجها مألوفا في البيوت المغربية. يعكس هذا البرنامج كيف استطاع بلحجام استخدام الإعلام كمنصة للتعبير عن موهبته، مما جعله واحدا من الأسماء اللامعة في الساحة.
من جانب آخر، تطرق بلحجام إلى الترحاب الذي يحظى به المغاربة في الإمارات، مشيدا بالعلاقات الطيبة التي تربط الشعبين المغربي والإماراتي. وأكد أن المغاربة يشعرون بذلك في تعاملاتهم اليومية، حيث يتم استقبالهم بحفاوة وترحاب. هذه المشاعر تعكس عمق الروابط الثقافية والإنسانية بين البلدين، وهو ما يثري تجربة بلحجام كمغترب.
يمكن القول إن عادل بلحجام يمثل نموذجا للفنان والإعلامي الذي يسعى دائما إلى بناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة. من خلال تجربته في الإمارات، استطاع أن يعبر عن طموحات وآمال المغاربة في الخارج، مشددا على أهمية العلاقات الإنسانية التي تجمع بين الشعوب. إن مسيرته الفنية والإعلامية تعكس كيف يمكن للإعلام أن يكون وسيلة قوية لنقل التجارب الإنسانية وتعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات.

1

2

3

الإعلامي عادل بلحجام يكشف لأول مرة عن بداية مشواره الإعلامي وسر استقراره بالإمارات