حظيت الفنانة المصرية داليا البحيري بتكريم خاص في الدورة السابعة عشر لمهرجان سلا لسينما المرأة، وهو حدث يعكس مكانتها الفنية الرفيعة. هذا التكريم لم يكن مفاجئا، حيث تمتلك البحيري مسيرة فنية حافلة بالأعمال المميزة التي تركت أثرا كبيرا في عالم السينما والتلفزيون.
1
2
3
القفطان المغربي: رمز الأناقة والتميز:
خلال حضورها المهرجان، اختارت داليا البحيري قفطانا مغربيا فاخرا باللون الأخضر الفاتح، مما أضاف لمسة من الرقي والفخامة إلى إطلالتها. تم تصميم القفطان بعناية، حيث اعتمد على مجموعة من الزخارف والتطريزات المغربية التقليدية، مما يعكس التراث الثقافي الغني للمغرب. كما تميز القفطان بالحشو بالأحجار، التي أضفت عليه لمسة من البهاء واللمعان.
تأثير الإطلالة على الجمهور:
لم تقتصر إطلالة داليا البحيري على كونها متميزة فحسب، بل تركت أيضا انطباعا قويا على جمهور المهرجان. فقد أعجب العديد من الحضور بتفاصيل القفطان الفريد، واعتبروا اختيارها له تجسيدا للذوق الرفيع والاهتمام بالأزياء التقليدية. كما أن القفطان المغربي يعد من أكثر الملابس شهرة وأناقة، وقد ساهمت البحيري في تعزيز صورته كأحد رموز الأناقة في العالم العربي.
تكريم يعكس النجاح:
تكريم داليا البحيري في مهرجان سلا لم يكن فقط تقديرا لإطلالتها الجميلة، بل أيضا للاعتراف بمسيرتها الفنية المليئة بالعطاء والنجاحات. فهي واحدة من الفنانات القلائل اللاتي استطعن تحقيق توازن بين التميز الفني والظهور الجذاب. هذا التكريم يسلط الضوء على أهمية الاحتفاء بالفنانات ودعمهن في مسيرتهن، سواء من خلال الأعمال الفنية أو الإطلالات التي يعكسن من خلالها ثقافات بلدانهن.
سالة شكر من داليا البحيري
شاركت داليا البحيري مع جم:هورها تدوينة تعبر فيها عن امتنانها، حيث كتبت: “شكرا أهل المغرب الكرام على حفاوة الاستقبال ودفء المشاعر شكرا سلا والقائمين علي مهرجان سلا لسينما المرأة دمتم بخير ونجاح دوما أصدقائي الأعزاء… وجدت أن ارتدائي للقفطان المغربي هو أجمل طريقة أعبر بها عن حبي الكبير للمغرب وأهله حفظ الله المغرب… شكرا.” هذه الكلمات تعكس عمق العلاقة التي تربطها بالمغرب وأهله، مما يزيد من قيمة إطلالتها وحضورها في المهرجان.
البحيري بالقفطان المغربي لم يكن مجرد اختيار لملابسها في مناسبة فنية، بل كان تعبيرا عن الانفتاح الثقافي وتقدير التقاليد. إن الفنانة بحضورها المميز وإطلالتها الراقية تسهم في تعزيز الصورة الإيجابية للمرأة العربية في مجالات الفنون والأزياء. من المؤكد أن تكريمها سيبقى في ذاكرة الحضور، تماما كما ستظل إطلالتها رمزا للأناقة والذوق الرفيع.