في الساعات الأخيرة، انتشرت أنباء عبر مجموعة من الصفحات الخاصة بأخبار الفنانين والمشاهير حول وضع الفنانة المغربية خولة بنعمران لمولودها الثاني واحتفالها بعقيقته. وقد روجت هذه الصفحات لمقاطع فيديو من أحدث جلسة تصوير خضعت لها خولة، حيث ظهرت فيها وهي ترتدي الزي التقليدي المغربي، وتجلس فوق العمارية، مما أثار تساؤلات الجمهور حول حقيقة هذه الأخبار.
1
2
3
ردا على هذه الشائعات، قامت خولة بنعمران بنفي كل ما تم تداوله حول ولادتها الثانية، مؤكدة في تصريح للصحافة أنها لم تضع مولودا جديدا، وإنما كانت فقط خضعت لجلسة تصوير احترافية. هذا التوضيح يعكس حرص الفنانة على تصحيح المعلومات المغلوطة التي تنتشر في بعض الأحيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يمكن أن تؤثر على حياتها الشخصية.
تعتبر خولة بنعمران من الفنانات البارزات في الساحة الفنية المغربية، حيث بدأت مشوارها الفني بعد مشاركتها في برنامج اكتشاف المواهب “ستار أكاديمي”، والذي ساهم في تسليط الضوء على موهبتها الغنائية. في عام 2015، أنجبت خولة ابنها الأول من زوجها اللبناني، وسام الأمير، وأسمته “جاد”، مما جعلها تشعر بفرحة الأمومة وتحدياتها.
ورغم نفيها للخبر المتعلق بوضع مولودها الثاني، لا تزال خولة بنعمران تواصل نشاطها الفني وتحتفظ بارتباطها بالجمهور، حيث تعكس جلسات التصوير التي تخضع لها أناقتها وذوقها الرفيع. كما أن احتفالات العقيقة تعتبر تقليدا مهما في الثقافة المغربية، وهي مناسبة تبرز الفرحة والاحتفاء بالمولود الجديد، حتى لو لم يكن هذا المولود هو الثاني في حياة الفنانة.
على الرغم من الشائعات التي أحاطت بخولة بنعمران، تبقى حياتها الشخصية والفنية محط اهتمام كبير من قبل جمهورها. إن مسيرتها الفنية ونجاحها في تحقيق التوازن بين الحياة الأسرية والمهنية يجعل منها نموذجا يحتذى به في عالم الفن. ومع استمرارها في التألق، تبقى خولة بنعمران قادرة على مواجهة التحديات والشائعات بذكاء وثقة.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Negafa Chahrazade (@negafa_chahrazade)