1
2
3
تعتبر الفنانة المغربية زينب العلمي من الأسماء البارزة في الساحة الفنية المغربية، حيث أثبتت موهبتها من خلال أدوار متنوعة ومؤثرة. تأتي مشاركتها في الشريط التلفزيوني الجديد “بيني وبينك” لتشكل محطة مهمة في مسيرتها الفنية، حيث تتناول القصة تجارب حب مليئة بالمغامرات والتحديات.
في تصريحها للصحافة، عبرت زينب العلمي عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في “بيني وبينك”، حيث تصف العمل بأنه «قصة حب» تعكس مشاعر وتحديات مختلفة تواجه الشخصيات الرئيسية. تجسد زينب دور فتاة وحيدة لوالديها تقع في حب شاب، لكنها تجد نفسها أمام سلسلة من المشاكل والعقبات التي تعترض طريقهما. تسلط القصة الضوء على محاولتهما للتغلب على هذه التحديات، مما يترك السؤال مفتوحا حول ما إذا كان بإمكانهما تحقيق حلمهما في النهاية.
تحدثت زينب عن تجربتها في العمل مع المخرج إدريس صواب، مشيرة إلى أن التعاون معه كان ممتعا وسلسا. عبرت عن تقديرها لموهبته الفنية واحترافيته، حيث يتميز بالاستماع لآراء الممثلين ويخلق جوا من التفاهم والإبداع. تعتبر زينب أن هذه الصفات تساعد على إخراج العمل بأفضل صورة ممكنة، مما يعكس جودة الإنتاج الفني المغربي.
أحد الجوانب المثيرة للاهتمام في حياة زينب العلمي هو قدرتها على التوازن بين حياتها المهنية كأستاذة وممثلة. حيث أكدت أنها تجد التنسيق بين هذين الدورين أمرا إيجابيا. وفيما يتعلق بتصوير الأعمال، أوضحت أنها تفضل القيام بذلك خلال العطل الصيفية، حيث تكون أكثر راحة وأقل ضغطا، مما يمنحها فرصة للتركيز على هوايتها في التمثيل.
تحب زينب زيارة مختلف المناطق في المغرب، سواء في الشمال أو الجنوب، للاستمتاع بتنوع المناظر الطبيعية والأماكن السياحية في بلدها. تعكس هذه الاهتمامات جانبا من شخصيتها المفعمة بالحياة والحب للاستكشاف.
في ختام حديثها، كشفت زينب العلمي عن مشاريعها الجديدة، حيث انتهت من تصوير الفيلم التلفزيوني “دمليج زهيرو” مع الممثل ربيع الصقلي، الذي سيعرض قريبا على القناة الثانية، بالإضافة إلى فيلم “فندق كزافورنيا” مع المخرج إدريس صواب. تظهر هذه المشاريع التزامها المستمر بتقديم أعمال فنية مميزة تثري الساحة الفنية المغربية.