1
2
3
تعكس الفنانة المغربية منال بنشليخة اهتمامها بقضايا المجتمع من خلال تضامنها مع طلاب الطب في المغرب، حيث عبرت عن مشاعرها عبر تدوينة في حسابها الرسمي على موقع “إنستغرام”. تكشف هذه المبادرة عن ارتباط الفنانة القوي بالشباب ومصيرهم، مما يعكس إنسانيتها وحرصها على تقديم الدعم لمن يحتاج إليه.
صرحت منال بنشليخة أن غيابها عن منصات التواصل الاجتماعي مرتبط بشعورها بالغضب تجاه الأوضاع الحالية، ليس فقط فيما يخص قضية طلاب الطب، ولكن أيضا بسبب الظروف الصعبة التي تعيشها شعوب فلسطين ولبنان. كتبت: “لم أكن في مزاج جيد لمشاركة أي شيء مؤخرا، أشعر بالغضب والارتباك بشأن وضع طلاب الطب”.
تبرز هذه الكلمات قلقها العميق تجاه قضايا المجتمع، حيث تؤكد بنشليخة أن الأطباء المستقبليين يمثلون مستقبل البلاد، وتطالب بضرورة تلبية جميع احتياجاتهم ومتطلباتهم. يعكس هذا النوع من الدعم التحديات التي يواجهها الطلاب في المجال الطبي، ويظهر انشغال الفنانة بالظروف التي تؤثر على حياتهم الدراسية والمهنية.
في سياق آخر، لم تغفل منال بنشليخة عن الإشارة إلى تضامنها مع الشعبين الفلسطيني واللبناني. وذكرت: “أما عن إخواننا وأخواتنا في فلسطين ولبنان، فلا يمكن للكلمات أن تصف الرعب مما يحدث. أشعر، ونشعر جميعا، بالعجز، وبصغر حجمنا، وبؤسنا”.
تظهر هذه التصريحات مشاعر العجز التي يعيشها الكثير من الأفراد حيال الأزمات الإنسانية، وتسلط الضوء على التحديات الجسيمة التي تواجهها هذه الشعوب. يعكس هذا التأمل من جانب بنشليخة كيف أن الأزمات لا تؤثر فقط على الضحايا، بل تمتد آثارها لتشمل جميع من يتابعها ويشعر بالقلق حيالها.
تمثل منال بنشليخة نموذجا للفنان الذي يستخدم منصاته الإعلامية للتعبير عن القضايا الاجتماعية المهمة. إن غيابها عن وسائل التواصل الاجتماعي يعد أكثر من مجرد تراجع عن النشاط الرقمي، بل هو تجسيد لمشاعرها القوية تجاه قضايا تتطلب الانتباه والدعم. من خلال تضامنها مع طلاب الطب ومعاناة الشعوب الأخرى، تثبت أن الفن يمكن أن يكون له دور فعال في إحداث التغيير الاجتماعي.