حقائق عن الحمل عالي الخطورة

حقائق عن الحمل عالي الخطورة
من الممكن أن يطرح الحمل عالي الخطورة تحديات في مراحل قبل وأثناء وما بعد الولادة. وإن كنت تواجهين مثل هذه الحالة، فقد تكونين وجنينك في أمس الحاجة إلى رعاية ومراقبة خاصة طوال فترة الحمل. لكن، قبل كل شيء، تعرّفي إلى الأسباب المؤدية للحمل عالي الخطورة والطرق المثالية للتعامل معه، لما فيه خيرك وخير الطفل.

1

2

3

من حيث الأسباب، قد ينتج الحمل عالي الخطورة عن حالة طبية عانت منها الأم قبل الحمل أو طرأت عليها أو على جنينها أثناء الحمل. هذا إلى جانب عوامل أخرى عديدة على سبيل: تقدّم الأم في السن ونمط عيشها وتاريخ حملها ومعاناتها من أمراض مزمنة مثال السكري وارتفاع ضغط الدم وإصابتها بمضاعفات الحمل الناتجة عن مشاكل في الرحم أو عنق الرحم أو المشيمة، إلخ.

وسواء أكنت متأكدة من أنك ستواجهين حملاً عالي الخطورة للأسباب الآنفة الذكر أم أنك ترغبين بكل بساطة في جعل حملك تجربةً آمنة، تدعوك “عائلتي” إلى الالتزام بالخطوات الأساسية التالية: استشيري طبيباً مختصاً قبل خوض مغامرة الحمل واتبعي تعليماته بحذافيرها وتناولي الفيتامينات والأطعمة الصحية وحاولي كسب الوزن الملائم وتفادي المواد المضرّة.

وإن كنت أمّاً معرّضةً لحملٍ عالي الخطورة، فقد يوصيك الطبيب بالخضوع لمجموعة من الصور والفحوصات للتأكد من صحة الجنين ونموه وسلامة الكيس السلوي والكروموسومات وقياس عنق الرحم، إلخ، ولتلافي الكثير من الأعراض، مثال: النزيف من المهبل والشعور بصداع دائم وألم حاد عند أسفل البطن وتقلّص نشاط الجنين والإحساس بحريق عند التبوّل.

حقائق عن الحمل عالي الخطورة