1
2
3
أحدثت الأنباء حول انفصال المؤثرة خولة “كوين” عن زوجها علاء الدين أوبراهيم ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. في ظل هذه الأجواء، قرر أوبراهيم أن يخرج عن صمته ويشارك مع متابعيه ما حدث بينهما من خلال مجموعة من الفيديوهات على حسابه في “الإنستغرام”.
في تلك الفيديوهات، تحدث أوبراهيم عن وقوع شجار كبير في أحد الفنادق، مما استدعى تدخل الأمن وقيادته إلى مركز الشرطة. وأكد أنه لم يكن يتوقع أبدا أن يتعرض لمثل هذا الموقف مع شخص يعز عليه، مما أضفى طابعا مؤلما على تصريحاته.
أوضح أوبراهيم أنه بعد الشجار، تم تبادل تحرير المحاضر بينهما. حيث قامت خولة بتقديم بلاغ ضده بتهمة “الضرب”، بينما هو بدوره قام بتحرير محضر ضدها. يعكس هذا التبادل القانوني تعقيدات العلاقة بين الزوجين والأزمات العميقة التي نشأت بينهما.
كما اتهم أوبراهيم زوجته بأنها “استغلالية”، قائلا: “عندما تصل العلاقة إلى هذه المرحلة، فهذا يعني أن الشخص لم يعد يريدك بل يستخدمك لتحقيق مصالحه.” تعكس هذه التصريحات مشاعر الإحباط التي يشعر بها، مما يثير تساؤلات حول طبيعة العلاقة التي كانت تجمعهما في السابق.
رغم كل ذلك، أبدى أوبراهيم رغبته في إيجاد حل سلمي للمشاكل بينه وبين زوجته، مشددا على أهمية الحوار والتفاهم بدلا من التصعيد. هذه الرسالة تحمل دلالة على أنه يسعى للحفاظ على بعض المودة في ظل الأزمات الحالية.
في نهاية المطاف، تبقى قصة علاء أوبراهيم وخولة كوين محط اهتمام كبير، حيث يتطلع كل طرف لتوضيح وجهة نظره أمام جمهور المتابعين. ومع تسليط الضوء على تطورات هذه القضية، يبقى السؤال مطروحا حول إمكانية إعادة بناء العلاقة أو إنهائها بشكل نهائي.