يتصدر الفنان المغربي حمزة الفضلي وزميلته الفنانة فاطمة الزهراء بلدي المشهد الإعلامي بأجواء من الغموض والتشويق، حيث يشاركان جمهورهم منشورات مثيرة على حساباتهما في “إنستغرام”. تعكس هذه المنشورات ليس فقط تفاعلاتهما الفنية، بل أيضا حالة من الفضول والترقب بين المتابعين حول طبيعة علاقتهما.
1
2
3
في الآونة الأخيرة، نشر الثنائي فيديو غامضا أظهر بلدي وهي تتحدث عن “بنت الليل”، لكنهما لم يكشفا عن تفاصيل التعاون الفني المنتظر، مكتفيين بالتعليق على الفيديو بعبارة “PROMNESIA قريبا”. هذا الغموض ترك المتابعين يتساءلون عن محتوى المشروع الجديد الذي قد يكون قيد الإعداد.
قبل أسابيع، شارك الفضلي وبلدي صورا لهما بملابس تقليدية مغربية، مما زاد من الشكوك حول ما إذا كانا يخططان للإعلان عن ارتباطهما رسميا أو إذا كان هناك عمل فني مشترك يجمعهما. ولكن، وعلى الرغم من هذه التكهنات، لا يزال الثنائي ملتزما بالصمت حول تفاصيل علاقتهما، مما جعل الجمهور يواصل البحث عن إجابات.
وفي تصريحات صحفية، أشارت بلدي إلى أنها لا ترغب في إعطاء تفاصيل إضافية، حيث أكدت أن الصورة التي تم تداولها لا تعني شيئا سوى أنها مجرد لحظة مشتركة، مع التلميح إلى أن هناك مفاجآت قادمة في الطريق. وبهذا، تضفي على الوضعية عنصر التشويق، مما يجعل الجمهور في حالة ترقب دائم.
تعكس هذه الاستراتيجية في الترويج أسلوبا مميزا للثنائي، حيث يستغلان الغموض لجذب الأنظار وتعزيز شعبيتهما. وبينما تبقى التفاصيل غامضة، يتزايد شغف الجمهور لمعرفة المزيد عن أعمالهم المقبلة وتطورات علاقتهما.
يبقى التساؤل حول طبيعة التعاون بين الفضلي وبلدي معلقا: هل سيتم الكشف عن مشروع فني جديد، أم أن هناك مفاجآت أكبر في الأفق؟ كل ما يمكننا فعله هو الانتظار بشغف لنرى ما ستكشفه الأيام القادمة.