في لحظة تاريخية في مسيرته الفنية، عبر الممثل المغربي عمر لطفي عن فرحته الكبيرة بمناسبة تحقيق حلمه الذي طال انتظاره في مجال الإخراج السينمائي. من خلال منشور له على تطبيق الأنستغرام، شارك لطفي مع جمهوره تفاصيل هذه التجربة الفريدة، التي تمثل خطوة جريئة وجديدة في مسيرته.
وكتب لطفي في منشوره: “بكل فخر وامتنان، أشارككم فرحتي الكبيرة بإخراج أول فيلم سينمائي لي. هذا الحلم، الذي كان في بادئ الأمر مجرد فكرة بسيطة منذ طفولتي، تحقق اليوم بفضل الله ودعم عائلتي وأصدقائي.” وتبرز هذه الكلمات شغف لطفي وعزيمته القوية لتحقيق أهدافه، حيث يمثل هذا الإنجاز تتويجا لجهوده المتواصلة في عالم الفن.
علاوة على ذلك، أكد لطفي على أهمية الأشخاص الذين كانوا بجانبه طوال مسيرته، حيث أشار بشكل خاص إلى شقيقه وحبيبه المنتج العالمي ريدوان. ووصف لطفي ريدوان بأنه “مصدر إلهام كبير بالنسبة لي”، مشيرا إلى الدعم الذي تلقاه منه في كل خطوة. كانت رؤية ريدوان الإبداعية وقلبه الكبير عاملين أساسيين في نجاح هذا المشروع السينمائي. كما عبر عن امتنانه لعائلته والأصدقاء والطاقم الفني والتقني الذين ساهموا في هذا العمل بإخلاص وتفان.
عقب نشر هذا الخبر، تهاطلت التهاني من أصدقائه وزملائه في الوسط الفني، الذين أعربوا عن فخرهم بإنجاز لطفي وإرادته القوية في تحقيق أحلامه. وتظهر هذه التهاني كيف يقدر المجتمع الفني المغربي المجهودات المبذولة من قبل أفراده، وتعزز من روح التعاون والمحبة التي تسود بينهم.
مع إطلاق فيلمه “البطل”، يدخل عمر لطفي نفسه في تجربة جديدة ومثيرة، حيث يسعى إلى استكشاف مجالات الإبداع والإخراج. يعكس هذا المشروع شغفه بالفن ورغبته في تقديم أعمال تثري السينما المغربية، مما يعزز من مكانته كفنان شامل.
في نهاية المطاف، يمكن القول إن تحقيق لطفي لهذا الحلم لا يمثل فقط خطوة مهمة في مسيرته الشخصية، بل يعتبر أيضا إضافة قيمة إلى السينما المغربية. يشير هذا الإنجاز إلى إمكانية تحقيق الأحلام الكبيرة من خلال العمل الجاد والإصرار، مما يلهم الكثيرين في هذا المجال. يبدو أن لعمر لطفي مسارا مشرقا في عالم الإخراج، حيث ينتظره مستقبل واعد ومليء بالتحديات والفرص الجديدة.
1
2
3