في خطوة جريئة، خرجت أميرة المرتضي، زوجة الكوميدي المغربي أسامة رمزي، عن صمتها للمرة الأولى لترد على الانتقادات السلبية والتعليقات المسيئة التي طالتها وطالت زوجها من بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
1
2
3
تفاعلت أميرة مع الهجوم الذي تعرضت له من خلال منشور نشرته على حسابها الشخصي بموقع “إنستغرام”، حيث عبرت بطريقة غير مباشرة عن عدم تسامحها مع تلك التعليقات المسيئة. أوضحت في المنشور أنها قد تتخذ إجراءات قانونية ضد الأشخاص الذين يتجاوزون الحدود، وقالت: “نتمنى نهار نبدا شي إجراء قانوني ما يجيوش يرغبو حيت مغاديش نسمح إلى درت راسي فشي حد، هذا أول وآخر إنذار”.
تصريحات أميرة لم تكن مجرد تعبير عن الاستياء، بل حملت في طياتها تهديدا واضحا. أكدت في رسالتها أنها لن تتردد في اتخاذ الخطوات القانونية إذا استمرت الإساءة، ما يظهر موقفا حازما ضد الانتقادات الموجهة لها وزوجها، داعية المنتقدين للتفكير مليا قبل نشر تعليقاتهم.
في ختام منشورها، أكدت أميرة أن فضاء الإنترنت ليس مكانا للفوضى، مشيرة إلى أن القانون يبقى فوق الجميع، وقالت: “الأنترنت ليس فضاء السيبة والحبس عامر عماوهم عدد اللايكات”. بهذه الكلمات، وجهت رسالة قوية إلى متابعيها وكل من يحاول استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الكراهية والإساءة، مؤكدة أن الشهرة وعدد الإعجابات لا يمنحان حصانة من القانون.
تأتي تصريحات أميرة المرتضي في ظل انتشار ظاهرة الانتقادات السلبية عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي غالبا ما تطال المشاهير والشخصيات العامة. وبالرغم من أن النقد قد يكون جزءا من حياة الشخصيات المعروفة، إلا أن الحدود بين النقد البناء والإساءة تتلاشى في كثير من الأحيان، مما يدفع الشخصيات المستهدفة للرد والتصدي لهذه الظاهرة.
من جهته، لم يصدر أي تعليق رسمي من الكوميدي أسامة رمزي حول تصريحات زوجته، إلا أن العديد من المتابعين عبروا عن دعمهم لأميرة في مواجهة هذه الانتقادات. يبقى السؤال مطروحا حول مدى تأثير هذه الخطوة على مسار الانتقادات التي تواجهها عائلة رمزي، وهل ستشكل تهديداتها القانونية رادعا كافيا للمسيئين.
تجربة أميرة المرتضي مع الانتقادات السلبية تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها المشاهير على وسائل التواصل الاجتماعي. فبالرغم من أن هذه المنصات توفر فرصة للتواصل مع الجمهور، إلا أنها أيضا ساحة للانتقادات التي قد تكون غير عادلة أو جارحة، ما يدفع العديد من الشخصيات العامة لاتخاذ مواقف حازمة مثل أميرة.