بيان توضيحي من إدارة سجن الأوداية حول ادعاءات الانتحار والتعذيب

أصدرت إدارة السجن المحلي الأوداية بمراكش بيانا رسميا ترد فيه على الادعاءات المنتشرة حول حالات انتحار وتعذيب مزعومة داخل المؤسسة. وجاء هذا البيان بعد انتشار مزاعم تتحدث عن “انتحار سجينين في أسبوع واحد بسبب الإهمال الطبي” و”تعذيب سجينة داخل مرحاض إحدى الغرف”. وأكدت الإدارة أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأنها تهدف إلى تشويه سمعة المؤسسة.

1

2

3

تفنيد الادعاءات حول حالات الانتحار

فيما يخص حالات الانتحار، ذكرت إدارة السجن أن السجينين اللذين تم تسجيل وفاتهما كانا يخضعان لرعاية طبية شاملة في مصحة المؤسسة، تحت إشراف طاقم طبي مختص. وأوضحت الإدارة أن هذه الحالات لا علاقة لها بالإهمال الطبي كما يزعم البعض. وأكدت في بيانها أن ما أشيع عن انتحار السجين (ع.أ) هو معلومات غير صحيحة، حيث أن السجين تعرض لوعكة صحية تم على إثرها نقله إلى مستشفى خارجي، وهناك توفي نتيجة مضاعفات صحية وليس بسبب إهمال طبي.

رد المؤسسة على ادعاءات التعذيب

أما فيما يتعلق بادعاءات تعذيب سجينة داخل مرحاض إحدى الغرف، فقد أوضحت إدارة السجن أن السجينة تعاني من اضطرابات عقلية أثرت على سلوكها داخل المؤسسة، مما أدى إلى ارتكابها مخالفات متكررة. وأكدت الإدارة أنها تتلقى الرعاية الطبية اللازمة داخل المؤسسة، وأنه لا صحة للادعاءات بخصوص تعريضها لأي نوع من أنواع التعذيب.

تأكيد على كذب الادعاءات ونية اتخاذ الإجراءات القانونية

ختمت إدارة سجن الأوداية بيانها بالتأكيد على أن كل الادعاءات التي جاءت على لسان أحد السجناء السابقين ممن يدعون العمل الحقوقي هي كاذبة وغير مسؤولة. ونظرا لخطورة هذه الافتراءات وكونها تمس بسمعة المؤسسة وموظفيها، قررت إدارة السجن المحلي الأوداية التقدم بشكوى رسمية لدى النيابة العامة المختصة ضد صاحب الادعاءات، بهدف حماية سمعة المؤسسة وتصحيح المعلومات الخاطئة المنتشرة.

رسالة المؤسسة للمجتمع

وفي ختام البيان، دعت إدارة السجن جميع وسائل الإعلام والجمهور إلى توخي الحذر عند تداول المعلومات والتأكد من مصداقيتها. وأكدت على التزامها بتقديم الرعاية اللازمة لجميع نزلائها وفقا للمعايير القانونية والإنسانية المعتمدة، ومتابعة كل ما يثار حول المؤسسة بشفافية تامة لحماية حقوق النزلاء وسمعة المؤسسة.

بيان توضيحي من إدارة سجن الأوداية حول ادعاءات الانتحار والتعذيب