تستعد الفنانة قدس جندل لتقديم أداء بارز في المسلسل الجديد “Bag”، الذي يمثل نقلة نوعية في الدراما المغربية. هذا العمل البوليسي يختلف تماما عن الأنماط التقليدية للدراما الاجتماعية والرومانسية، حيث يركز على موضوع محاربة الجريمة وعالم العصابات، مما يتطلب اتباع معايير محددة في الكتابة والإنتاج.
المخرج إدريس الروخ أكد في تصريحاته أن العمل البوليسي يتطلب احترام ضوابط معينة. فالتقنيات المستخدمة في هذا النوع من الأعمال تتطلب اهتماما خاصا بالصورة والجوانب النفسية للحبكة. واعتبر أن التركيز على الحركة والإيقاعات المتسارعة يعزز التجربة الدرامية، مما يميز “Bag” عن الأعمال الأخرى في الساحة الفنية.
يتكون المسلسل من عشر حلقات، مدة كل حلقة تصل إلى 42 دقيقة، وهو من إنتاج شركة سيغما. تسلط القصة الضوء على جهود فرقة متخصصة في محاربة الجريمة بمدينة الدار البيضاء، حيث تسعى لإبعاد الخطر عن المجتمع بطرق قانونية. تعكس أحداث العمل الجهود المتواصلة للسلطات الأمنية في مكافحة الجرائم وتأمين المدينة.
في “Bag”، يتم استعراض جوانب متعددة من حياة أفراد الفرقة، حيث يركز العمل على العلاقات الاجتماعية والنفسية لأفرادها وعائلاتهم. يظهر المسلسل التحديات اليومية التي يواجهها هؤلاء الأفراد، مما يسهم في خلق عمق نفسي ويعكس تأثير الضغوطات على حياتهم الشخصية والمهنية.
تجسد قدس جندل شخصية معقدة تواجه ضغوط العمل وتأثيراته على حياتها الشخصية، مما يمثل فرصة لإبراز مهاراتها التمثيلية. تتطلب الأدوار البوليسية دقة في الأداء، وقد أظهرت قدس جندل احترافية عالية في التعامل مع المشاهد التي تتطلب حماسا وإثارة، مما يعزز قيمة العمل في أعين الجمهور.
تعتبر مشاركة قدس جندل في “Bag” علامة فارقة في مسيرتها الفنية، إذ تسهم في تقديم نوع جديد من الدراما المغربية يتسم بالتشويق والإثارة. يمثل هذا العمل إضافة مهمة إلى الإنتاجات المغربية ويعكس التطور الحاصل في هذا المجال.
1
2
3