1
2
3
في الآونة الأخيرة، انتشر مقطع فيديو لفتاة مغربية تستنجد بالمغاربة المقيمين في إسبانيا من أجل الحصول على مأوى، بعد أن قامت مشغلتها بطردها من المنزل الذي كانت تعمل فيه كمربية لابنتها. هذه الفتاة، التي تنحدر من شمال المغرب، وجدت نفسها في وضع صعب جدا، مما دفعها إلى اللجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتطلب المساعدة.
لاقى هذا الفيديو تفاعلا واسعا من قبل المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أبدى العديد من الأشخاص تضامنهم مع الفتاة وتقديرهم لوضعها الصعب. وفي إطار هذه التفاعلات، تم توجيه نداء إلى المؤثرة الشمالية إحسان شنتوف لمساعدتها في إيجاد سكن مناسب، نظرا لكونها مقيمة في العاصمة مدريد.
استجابت إحسان لدعوات المساعدة بعد تلقيها عدة رسائل من الفتاة، وقررت استضافتها في منزلها. وشاركت إحسان مع متابعيها عبر حسابها على فيسبوك مقاطع فيديو توثق لحظات لقائها مع الفتاة، حيث ذهبتا معا إلى منزلها في جو مفعم بالمودة والتعاطف، خاصة وأنهما واجهتا ظروفا مناخية صعبة، حيث كانت السماء تمطر بغزارة في تلك الليلة.
تجسد هذه الحادثة صورة جميلة عن روح التضامن والمساعدة بين المغاربة، سواء داخل الوطن أو في المهجر. إنها تذكرنا بأهمية دعم بعضنا البعض في أوقات الأزمات، وكيف يمكن لعمل بسيط أن يحدث فرقا كبيرا في حياة إنسان آخر.