أعرب الفنان المغربي محمد الخياري عن استيائه الشديد إزاء بعض الظواهر السلبية التي تعرقل تقدم الوطن في تدوينته الأخيرة. حيث أوضح الخياري أن بعض الأشخاص يسيئون استغلال السلطة ويمارسون الفساد، مما يؤثر سلبا على الوضع العام في البلاد.
وفي تعبيره عن هذا الغضب، أشار الخياري إلى أنه تم نهب الأموال العامة من قبل أصحاب النفوذ، واعتبر ذلك اعتداء على مقدرات الشعب. وكتب في تدوينته: “لقد أفسدوا البلاد بعمليات النهب، واستغلوا ثرواتها، في حين يعتقدون أن الشعب غافل عن تلك الممارسات”. وأكد أن هذا السلوك يؤثر على حياة المواطنين، الذين يعيشون في ظروف صعبة.
تأتي كلمات الخياري كدعوة للتفكير في الوضع الحالي، إذ يصف كيف يعيش الناس في حالة من التهميش والفقر بينما تستمر الفئة المتنفذة في استغلال خيرات البلاد. إن صوته يعكس قلق العديد من المغاربة الذين يتطلعون إلى التغيير والتصحيح.
من خلال هذه التصريحات، يظهر الفنان كممثل لمشاعر الغضب والإحباط لدى الجمهور، حيث يبرز أهمية الوعي الجماعي للتصدي للفساد والعمل نحو بناء مستقبل أفضل. في ظل الظروف الحالية، يحتاج المغرب إلى مزيد من الشجاعة لمواجهة تلك التحديات، ودعم الأصوات التي تدعو إلى الإصلاح والمساءلة.
يستمر الخياري في التأكيد على ضرورة تحرك المواطنين والمجتمع المدني للتعبير عن مطالبهم وتحقيق العدالة. إن هذا التفاعل من قبل الفنانين يعد علامة على الوعي المتزايد والتطلع إلى غد أفضل، حيث يجب أن تتضافر الجهود لتغيير الواقع وتحقيق التنمية المستدامة.
يجب أن تعتبر مثل هذه التدوينات دافعا للمزيد من النقاشات حول القضايا الاجتماعية والاقتصادية، لتجعل من الفساد موضوعا محوريا يتطلب الانتباه والاهتمام. إن استجابة المجتمع لتلك الدعوات قد تكون مفتاحا نحو غد أكثر إشراقا وازدهارا.
1
2
3