أظهرت غزل الترك حبا كبيرا لأختها الصغرى ليلى روز من خلال احتفالها بعيد ميلادها بطريقة استثنائية تعبر عن الرابط القوي بينهما. وفي ظل الظروف الصعبة التي تواجهها العائلة، خاصة بعد دخول والدتهما، الفنانة دنيا بطمة، السجن، قررت غزل أن تجعل يوم عيد ميلاد أختها لحظة خاصة ومليئة بالفرح، تزرع فيها ذكريات لا تنسى.
غزل اختارت أن تكون هذه المفاجأة في مدرستهما، حيث انتشرت مشاعر الفرح والتآلف بين الزملاء والمعلمين. كان المشهد مؤثرا، إذ بدت السعادة الغامرة على وجه ليلى روز، وهي ترى جهود أختها في تقديم لحظة مليئة بالحب والدعم، لتكون رمزا للأمل في ظل الصعوبات التي تمر بها العائلة.
الاحتفال لم يكن مجرد لحظة فرح، بل كان تعبيرا عن دعم غزل لأختها الصغيرة، خاصة في ظل غياب والدتهما. من خلال هذا الاحتفال، سعت غزل إلى تعزيز مشاعر الأمان والسند لأختها ليلى روز، مؤكدة أن العلاقات العائلية تبقى دائما ملاذا منيعا، مهما كانت التحديات التي تواجهها الأسرة.
في تلك اللحظات، جسدت غزل معنى الحب غير المشروط، وأثبتت أن التضامن العائلي قادر على تخطي أصعب المواقف. ورغم صغر سنها، استطاعت غزل أن تكون لأختها دعامة معنوية ونفسية، تذكرها بأن هناك من يقف بجانبها دوما، لتبقى تلك اللحظة محفورة في الذاكرة، وتصبح رمزا للوفاء والقوة التي تربط بين أفراد العائلة.
1
2
3