خلال الدورة الثانية لقمة السينما الإفريقية التي أقيمت مؤخرا في العاصمة الغانية أكرا، عبر الممثل إدريس إلبا عن عزيمته القوية في العمل على تطوير القطاع السينمائي في إفريقيا. يهدف إلبا، الذي يعتبر من أبرز الوجوه في مجال الفن السابع، إلى تحسين مكانة السينما الإفريقية على المستوى الدولي. وقد جدد تأكيده على أهمية زيادة الوعي والتقدير للأعمال السينمائية الإفريقية، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها هذه الصناعة.
إدريس إلبا، الذي يحمل جوازي سفر بريطاني وسيراليوني، هو ابن لأم غانية وقد حقق شهرة كبيرة من خلال أدواره المميزة في المسلسل الأمريكي الشهير “ذي واير” والمسلسل البريطاني “لوثر”، الذي حصل بفضله على جائزة غولدن غلوب. هذه النجاحات أهلته ليكون واحدا من أبرز الشخصيات السينمائية التي تسلط الضوء على القضايا الإفريقية، وتفتح الأبواب للفنانين في القارة.
لقد استطاع إلبا أن يكون اسما بارزا في مجال السينما، حيث انتقل من أوروبا إلى هوليوود، محققا شهرة عالمية بمشاركته في مجموعة من الأفلام الناجحة، مثل “بروميثيوس”، “باسيفيك ريم”، و”ثور”. كما قام أيضا بالمشاركة في أفلام مستقلة حظيت بتقدير نقدي كبير، مثل “مانديلا: لونغ ووك تو فريدم” و”بيستس اوف نو نايشن”.
التحدي الجديد الذي يسعى إدريس إلبا لمواجهته هو النهوض بالسينما الإفريقية وتطويرها على المستويين القاري والدولي. يطمح إلبا إلى تقديم المزيد من الفرص للمخرجين والممثلين من إفريقيا، ويعتبر أن التبادل الثقافي بين القارات سيكون له تأثير إيجابي على تطوير هذا القطاع.
بهذه الرؤية الطموحة، يأمل إدريس إلبا أن يسهم في تعزيز حضور الفن السابع الإفريقي على الساحة العالمية، مما يمكن أن يفتح آفاقا جديدة للفنانين وصناع الأفلام في القارة، ويعكس تنوعها الثقافي والحضاري الغني.
1
2
3