تتويج كل من المغربيتين مريم بوعود وفاطمة الكتاني في مسابقة “أقرأ” العربية

حازت المغربيتان مريم بوعود وفاطمة الكتاني على جوائز مرموقة في مسابقة “أقرأ” التي نظمها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في دورتها التاسعة. تم الإعلان عن الفائزين خلال حفل ختامي أقيم في مدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية، حيث توجت بوعود بجائزة “قارئ العام للعالم العربي” بينما حصلت الكتاني على لقب “القارئ الواعد”.

1

2

3

استطاعت مريم بوعود، التي تبلغ من العمر 25 عامًا، تحقيق هذا الإنجاز من خلال تقديم نص أدبي مؤثر بعنوان “سلم الطوارئ”، حيث تناولت فيه تأثير الجانب المادي على العلاقات الإنسانية في العصر الحديث. وقد عبرت بوعود، التي تدرس في مرحلة الدكتوراه وتأتي من مدينة تطوان، عن فرحتها العارمة بالفوز، واعتبرت الجائزة تتويجًا لجهودها في القراءة والأبحاث الأكاديمية.

أما الطفلة فاطمة الكتاني، التي لا تتجاوز 10 سنوات، فقد أثبتت موهبتها في القراءة من خلال أداء مذهل لمحتويات موسوعة “الكون وما وراءه”. عبّرت الكتاني عن دهشتها وفخرها بهذا الفوز، معربة عن شكرها لأسرتها ودعمهم الكبير لها، حيث أكدت أن هذا الإنجاز هو نتيجة توفيق الله أولاً ثم دعم الأهل.

وفي سياق الجوائز، حصلت العراقية حراء موسى الكرخي على جائزة “نص العام”، بينما ذهبت “جائزة الجمهور” للسعودية صفية محمد الغباري. وقد ترأست لجنة التحكيم نخبة من الأسماء البارزة في عالم الأدب والثقافة، مما أضفى على المسابقة طابعًا من الجدية والمهنية.

تعتبر مسابقة “أقرأ” من المبادرات الرائدة التي أطلقها مركز إثراء منذ عام 2013، بهدف تعزيز ثقافة القراءة في المجتمعات العربية. وقد شهدت الدورة الحالية مشاركة ضخمة، حيث بلغ عدد المشاركين 106 آلاف شخص، تأهل منهم عشرة مشاركين للنهائيات من سبع دول عربية.

إن هذه الجوائز تعكس أهمية القراءة ودورها في تطوير المهارات الفكرية والثقافية لدى الشباب في العالم العربي. ومما يلفت النظر هو التركيز على دعم القارئ الناشئ، مما يساهم في تشجيع المزيد من الشباب على الانخراط في عالم القراءة والكتابة.

تتويج كل من المغربيتين مريم بوعود وفاطمة الكتاني في مسابقة "أقرأ" العربية