في تصريحات حديثة، أفاد المخرج عمر لطفي بأنه قد اضطر لحذف الدور الذي كان مخصصا للرابور المغربي عمر سهيلي المعروف ب”ديزي دروس” في فيلمه الجديد “البطل”. وقد كان سبب هذا القرار هو تزامن مواعيد التصوير مع التزامات ديزي دروس الفنية في إنجلترا. لطفي أشار أيضا إلى أن سهيلي سيظهر في مشروعه السينمائي الثاني، الذي كتب خصيصا من أجله، مما يعكس مدى حرصه على التعاون مع الأسماء المميزة في الساحة الفنية.
أبدى لطفي سعادته الكبيرة بالثقة التي منحها له المنتج ريدوان، حيث أكد على الدعم الكامل الذي تلقاه، مما ساهم في إنجاح تجربته الإخراجية الأولى. وأوضح أنه يشعر بمسؤولية كبيرة تجاه هذا العمل الذي يضم مجموعة من ألمع نجوم الفن المغربي، مما يضاعف من حماسه لتقديم تجربة سينمائية متميزة.
فيلم “البطل” يحمل في طياته رسائل متعددة تستدعي التأمل والتمعن. لطفي اختار بشكل مدروس إدراج اللغة الأمازيغية في عنوان الفيلم، مما يعكس التزامه بالثقافة المغربية واهتمامه بالتنوع اللغوي والثقافي في بلده. ويعكس هذا الاختيار العميق الرغبة في تعزيز الهوية الثقافية وتعريف الجمهور على لغات وثقافات مختلفة.
وعن عدم مشاركته في الأعمال الأمازيغية السابقة، أوضح لطفي أنه لم يتلق أي عرض للعمل في إنتاجات ناطقة بالأمازيغية، لكنه أبدى ترحيبه بالفكرة، معبرا عن اعتزازه بحديثه بلغته الأم. وكشف أنه قد بدأ في كتابة سيناريو لفيلم أمازيغي يتمنى العمل عليه في المستقبل، مما يبرز اهتمامه بالموضوعات الثقافية الأصيلة.
في سياق آخر، أعلن عمر لطفي عن تحضيراته لمشروعه السينمائي الثاني كمخرج، والذي يتضمن مجموعة من الأسماء المغربية والعربية والغربية. يهدف لطفي من خلال هذا العمل إلى تسويق السينما المغربية في الخارج، مستغلا التصوير في كل من المغرب ودبي، وهو ما يعكس طموحه الكبير في تطوير المشهد السينمائي المغربي وتعزيز حضوره عالميا.
1
2
3