في لحظة مليئة بالعواطف والروحانية، احتفل الفنان المغربي عبد الفتاح الجريني بعيد ميلاد زوجته الفنانة جميلة البدوي، حيث نشر رسالة مؤثرة على حسابه في إنستغرام. عبر من خلالها عن مشاعره العميقة تجاهها، مشددا على أن حبهما لا يعرف حدودا ولا ينتهي مع الفراق الجسدي، كما هو معتاد في بعض الثقافات الغربية. بل هو حب يمتد عبر الزمن، ليشمل الحياة الدنيا والآخرة، وفقا لمعتقداتهما الإسلامية.
1
2
3
أشار الجريني في رسالته إلى أن يوم ميلاد جميلة هو بمثابة احتفال خاص ليس فقط بها، ولكن بحبهما المتجذر الذي يتخطى كل العقبات. وقال: “إلى حبيبتي، في يومك الخاص، أحتفل بحبنا الذي لا ينتهي بالموت، بل يستمر في هذه الحياة وفي الآخرة. عيد ميلاد سعيد، يا روحي”. واختتم كلماته بعبارة تعكس إيمانه العميق بخلود الحب، حيث أكد أن العلاقات الزوجية تتجاوز مجرد الروابط الدنيوية، لتصبح ميثاقا مقدسا يدوم حتى بعد الحياة.
تأتي هذه الرسالة في سياق الاحتفالات بعيد ميلاد جميلة، حيث احتفى الجريني بمشاعره القوية تجاهها، مظهرا أن الحب ليس مجرد شعور عابر، بل هو التزام وعطاء متبادل يستمر عبر الزمن. هذه الرؤية الرومانسية تبرز الروابط الزوجية كشيء نبيل يحقق السعادة ويدعم الاستمرارية، معتبرا أن الرباط الذي يجمعهما ليس مجرد ارتباط دنيوي بل هو عهد يمتد إلى ما هو أبعد من الحياة.
التعبير المؤثر للجريني لاقى ردود فعل إيجابية من متابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبر الكثيرون عن إعجابهم بتلك العلاقة الرومانسية المميزة. انطلقت التعليقات المثنية على مشاعرهما، مبرزين جوانب من حبهما الفريد، وموضحين كيف أن هذه الروابط العاطفية تلهم الآخرين في رحلتهم نحو الحب والالتزام.
إن هذه الكلمات التي خرجت من قلب الجريني تعكس عمق الحب الذي يكنه لزوجته، وتظهر كيف يمكن للحب أن يتخطى الزمان والمكان. فهو ليس مجرد احتفال بيوم ميلاد، بل هو احتفال بحياة مشتركة مليئة بالحب والتفاهم. تظل رسالة الجريني تذكارا للجميع بأن الحب الحقيقي لا يموت، بل ينمو ويزدهر في القلوب التي تؤمن بقيمته.