الفنانة عبير العابد تكشف معاناتها مع ضجيج ورش البناء والإصلاحات قرب منزلها

نشرت المغنية المغربية الشهيرة، عبير العابد، عبر حسابها الرسمي على منصة “إنستغرام”، مقطع فيديو تشرح فيه معاناتها اليومية مع الضجيج المتواصل الذي يسببه ورش بناء مجاور لمنزلها. عبرت العابد بصراحة عن تذمرها من هذه الظروف المزعجة التي تفاقمت بسبب الضجيج الناتج عن السيارات والدراجات النارية، مما أثر سلبا على حياتها اليومية. يظهر الفيديو كيف أن هذا الوضع تجاوز كونه مصدر إزعاج بسيط ليصبح معضلة تؤثر على راحتها وصحتها النفسية.

1

2

3

وأبدت العابد استياءها الشديد من هذه الإصلاحات المستمرة التي لا يبدو أنها ستنتهي قريبا، مما دفعها للإحساس بأن حقوقها الشخصية قد انتهكت. تقول الفنانة إنها وجدت نفسها في موقف غير مريح حيث أصبحت لا تستطيع أن تعيش حياتها اليومية بشكل طبيعي. إحساسها بغياب الهدوء دفعها إلى التفكير في اتخاذ خطوات أكبر لمعالجة الوضع.

في حديثها خلال الفيديو، أكدت عبير العابد أن الحل الوحيد الذي يمكن أن يعيد لها حقها في الراحة والهدوء هو التوجه إلى المنظمات الحقوقية، مشيرة إلى إمكانية كتابة برقية للمنظمة العالمية لحقوق الإنسان. بهذه الخطوة، تعبر عن إيمانها بأن مثل هذه المشاكل تستحق تدخلا دوليا من أجل وضع حد لانتهاكات الحقوق، حتى في أبسط الأمور كالحصول على بيئة سكنية هادئة.

ولم يكن الفيديو خاليا من المشاعر الشخصية، حيث كشفت العابد عن مدى تأثير هذا الوضع على نمط حياتها اليومي. أوضحت أنها اضطرت إلى تغيير مواعيد نومها لتتمكن من الحصول على بعض الراحة خلال ساعات الليل المتأخرة، حيث تنخفض مستويات الضجيج نسبيا. عبرت عن شعورها بالإحباط من أن حياتها أصبحت متأثرة بهذا الضجيج بشكل دائم، ووصفت كيف أصبح الأمر يشكل عائقا أمام حياتها الطبيعية.

الفيديو لاقى تفاعلا كبيرا من متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شارك العديد منهم تجاربهم الشخصية مع الضجيج والإصلاحات في مناطق سكنهم. وهذا يظهر أن المشكلة التي تعاني منها عبير ليست معزولة، بل هي ظاهرة يعاني منها الكثيرون في المدن الكبرى التي تشهد تطورا عمرانيا مستمرا.
تعكس شكوى عبير العابد معاناة مشتركة للكثيرين الذين يعانون من تأثيرات الضوضاء والإصلاحات المستمرة على حياتهم اليومية.

الفنانة عبير العابد تكشف معاناتها مع ضجيج ورش البناء والإصلاحات قرب منزلها