قام مغني الراي الجزائري، الشاب بلال، بكسر حاجز الصمت يوم الخميس الماضي لتوضيح موقفه بعد أن تعرض لحملة واسعة من الانتقادات بسبب تصريحاته حول الجنسية المغربية. هذه الانتقادات جاءت بعد أن فهم البعض من تصريح سابق له أنه يقلل من قيمة الجنسية المغربية، مما أثار تحفظات لدى بعض المغاربة على مشاركته في حفلات بالمغرب.
1
2
3
وفي رد على تلك الانتقادات، ظهر الشاب بلال في فيديو على حسابه عبر إنستغرام، موضحا حقيقة موقفه ودفاعه عن نفسه. أكد في حديثه أنه لم يكن يقصد التقليل من شأن الجنسية المغربية بأي شكل من الأشكال.
وأشار الشاب بلال إلى أن المغرب بالنسبة له هو بلده الثاني، وأنه لا يحتاج إلى الحصول على الجنسية المغربية لتأكيد هذا الأمر. وأوضح كذلك أن دعمه لمنتخب الجزائر يعد أمرا طبيعيا نظرا لانتمائه الأصلي، كما أنه يدعم منتخب فرنسا كونه يعيش هناك منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وفي تعليقه قال: “أنا أشجع الجزائر وهذا طبيعي لأنني في بلدي الأصلي، فأنا جزائري ولست من أي بلد آخر، وإذا لم تكن الجزائر متواجدة في المنافسات، فأنا أشجع فرنسا لأنني أقيم فيها منذ 30 عاما وأعيش حياتي اليومية هناك. هذا لا يعني أنني أنكر الجميل”.