تسجيلات كاميرات المراقبة تبرئ الفنانة أميمة باعزية من قضية اعتداء والبحث جار عن زوجها

في تطور جديد لقضية الفنانة أميمة باعزية، أعلنت النيابة العامة بمدينة فاس عن رفع تدابير الحراسة النظرية عنها، وذلك مساء الخميس. جاءت هذه الخطوة بعد أن أظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة التي حصلت عليها الشرطة القضائية، أن الفنانة لم تكن هي المتورطة في حادثة اعتداء على حارس أمن خاص بأحد المستشفيات في المدينة.

1

2

3

وكشفت المصادر أن التسجيلات المصورة أظهرت بشكل واضح أن المتسبب الحقيقي في الاعتداء هو زوج الفنانة، حيث كان هو من قام بالاصطدام المباشر بحارس الأمن. وأدى هذا الاعتداء إلى إصابة الحارس بكسور متعددة على مستوى جسده. وأثارت هذه الحادثة اهتمام الجمهور، حيث كانت الأصابع في البداية تشير إلى تورط باعزية، إلا أن الأدلة أثبتت براءتها.

الفيديوهات التي راجعتها الشرطة القضائية وثقت لحظة وقوع الحادثة، حيث بدا أن زوج المغنية كان متعمداً في تصرفه عندما قام بالاعتداء على الحارس. هذه الأدلة القاطعة ساهمت في إسقاط الشبهات عن الفنانة وتوجيه التحقيقات نحو زوجها.

في الوقت الذي تتواصل فيه جهود الضابطة القضائية لتعقب زوج الفنانة، تشير التقارير إلى أنه ما زال في حالة فرار، مما يزيد من تعقيد القضية. البحث والتحري مستمران في محاولة للقبض عليه ومحاسبته على الفعل الذي ارتكبه، خاصة أن الاعتداء خلف إصابات بالغة لحارس الأمن.

تبرئة الفنانة أميمة باعزية جاءت كخبر مفرح لعائلتها ومحبيها، خاصة أن الشكوك التي دارت حولها كانت قد أثارت موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

تسجيلات كاميرات المراقبة تبرئ الفنانة أميمة باعزية من قضية اعتداء والبحث جار عن زوجها