الفنانة جيهان كيداري تعبر عن رأيها في تجسيد أدوار الجرأة في السينما المغربية

سلط الممثلة جيهان الكيداري الضوء على دور الجرأة في السينما المغربية، حيث ترى أن استخدام “الكلمات الخادشة” هو خيار يترك للمخرج والممثل الذي يختار تقديم مثل هذه الأدوار. تعبر عن احترامها لوجهات نظر الآخرين حتى وإن كانت تختلف عن آرائها الشخصية، مما يظهر تقديرها للتنوع في التعبير الفني.

1

2

3

وتشير جيهان كيداري إلى أن كل فنان يتبنى الأسلوب الذي يراه مناسبا لإيصال رسالته، موضحة أنه بينما يدعم البعض استخدام الكلمات الخادشة للتعبير عن بعض جوانب الواقع المغربي، فإن هناك آخرين يعارضون هذا الاتجاه. وفي رأيها، من الضروري أن يتم احترام جميع الآراء بشأن هذا الموضوع، مما يعكس موقفا ناضجا ومفتوحا تجاه الفنون.

بالنظر إلى خياراتها الفنية، توضح كيداري أنها تميل إلى تجنب الجرأة في المشاهد ضمن الأعمال التي تشارك فيها، مهما كانت طبيعتها. ومع ذلك، تؤكد أنها لا تلوم زملاءها الذين يقدمون هذا النوع من الأداء. وتضيف أن “الأشخاص الذين يتبنون هذا الاتجاه يكونون مقتنعين باختياراتهم، ويجب احترام ما يختارونه من أساليب فنية”.

رغم عدم مشاركتها في الدورة ال24 من المهرجان الوطني للفيلم، فإن حرص الكيداري على حضور الفعاليات يدل على التزامها بالفن. وتقول إن عدم عرض فيلمها الأخير “هوس” لم يمنعها من متابعة العروض الأخرى والمشاركة في النقاشات القيمة التي تعقد في المهرجان.

من خلال إصرارها على المشاركة، تعكس الكيداري التزامها بتطوير المجتمع السينمائي ودعم الفنانين الآخرين. إنها تؤكد على أهمية الحوار وتبادل الأفكار في مشهد السينما المغربية، الذي يتميز بتنوع كبير في الأساليب والتوجهات.

الفنانة جيهان كيداري تعبر عن رأيها في تجسيد أدوار الجرأة في السينما المغربية