بسبب الأزمة التي تمر بها الفنانة أميمة باعزية تخرج عن صمتها وتثير الجدل بتدويناتها

تحدثت المغنية الشعبية أميمة باعزية عن الضجة التي أثيرت حول قضيتها مع زوجها، مراد المرجان، والمتعلقة بالاعتداء على حارس أمن خاص في أحد مستشفيات مدينة فاس. استخدمت أميمة حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” لتوضيح معاناة عائلتها، حيث أعربت عن التأثير الكبير الذي تركته هذه القضية على حياتهم.

1

2

3

في تدوينتها، أكدت باعزية أن حال والدتها تدهورت بشكل ملحوظ بسبب الضغوط النفسية الناجمة عن الحادث، مشيرة إلى أن ذلك أثر على عائلتها بشكل عام. كما تطرقت إلى الحالة النفسية لنجلها البكر، الذي بات يفكر في الانتحار بسبب الإهانات التي يتعرض لها من أصدقائه في المدرسة. وكتبت: “بسبابكم وصلتوا ليا ولدي للانتحار حيت ولدي كبير وكيعايروه صحابو في المدرسة”، مما يعكس عمق المعاناة التي تعيشها الأسرة.

في وقت سابق، كانت النيابة العامة في فاس قد قررت رفع تدابير الحراسة النظرية عن أميمة باعزية، بعد أن كشفت تسجيلات كاميرات المراقبة براءتها من التهم الموجهة إليها. حيث أظهرت هذه الأدلة أن زوجها هو من ارتكب الاعتداء على حارس الأمن، مما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة. هذه المعلومات تسلط الضوء على حقيقة مهمة في القضية، وهي أن الضغوطات كانت موجهة نحو أميمة، بينما الزوج هو من يتحمل المسؤولية عن الحادث.

تزايد الحديث حول هذه الواقعة في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي أدى إلى إثارة الجدل حول الموضوع، مما أثر سلبا على سمعة باعزية وعائلتها. وللأسف، فإن الضغوط النفسية والاجتماعية الناتجة عن هذا الحادث ألقت بظلالها على مستقبل ابنها، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذه القضايا على حياة الأفراد المعنيين.

أميمة باعزية ليست مجرد فنانة شعبية، بل هي أم تواجه تحديات الحياة وصعوباتها اليومية. حديثها عن معاناتها يذكرنا جميعا بأهمية التفكير في تأثير تصرفات الأفراد على المحيطين بهم، وكيف يمكن أن تتفاقم الأزمات بسبب سلوكيات غير مسؤولة. تحتاج عائلتها إلى الدعم والاحترام في هذا الوقت العصيب، بعيدا عن الانتقادات والمواقف السلبية التي قد تواجهها.

بسبب الأزمة التي تمر بها الفنانة أميمة باعزية تخرج عن صمتها وتثير الجدل بتدويناتها