الفيلم المغربي “فندق السلام” يحقق نجاحا كبيرا خلال عرضه بمهرجان طنجة السينمائي

تمكن فيلم “فندق السلام” من تحقيق نجاح كبير خلال فعاليات مهرجان طنجة السينمائي، حيث أبدع في جذب انتباه النقاد والجمهور على حد سواء. تدور أحداث الفيلم حول “كريم” وخطيبته “منى”، اللذين يستعدان للاحتفال بزفافهما، بينما يقومان بتجديد فندقهما بمساعدة والد “كريم”، المعروف باسم “الحاج ميلود”. وخلال هذه التحضيرات، يكتشف الرصاص “مختار” لوحة صغيرة مخبأة في جدران الفندق، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الظواهر الخارقة التي تشير إلى أن المكان قد يكون مسكونا.

1

2

3

أخرج الفيلم على يد جمال بلمجدوب، ويضم طاقما من النجوم المعروفين في السينما المغربية، مثل سامي فكاك، سلوى زرهان، آدم بلمجدوب، ومحمد الشوبي. العمل يعكس أيضا تواجد مجموعة من الممثلين الذين أضافوا لمساتهم الفنية، مما يعكس التنوع والثراء في الساحة السينمائية المغربية.

فيلم “فندق السلام” جاء نتيجة جهود مجموعة من المنتجين المغاربة المميزين، مثل سناء الكيلالي، أحمد جيمي أبو النعوم، ومريم أبو النعوم، الذين يتمتعون بخبرة واسعة في المجال. إن الإمكانيات الكبيرة التي تم توفيرها لهذا العمل تعكس الاحترافية العالية في كل تفاصيل الإنتاج.

برزت عناصر الفيلم من خلال أداء استثنائي من الممثلين، مع إخراج متقن وسيناريو مثير يلفت انتباه المشاهدين. وقد حظي الفيلم بإشادة كبيرة من النقاد، الذين أثنوا على جرأته في تناول موضوعات غير تقليدية في السينما المغربية، مما أضاف طابعا خاصا وعمقا إضافيا للقصة. وقد عرض الفيلم قضايا ثقافية واجتماعية بأسلوب مبتكر يتواصل مع واقع المجتمع.

استحق “فندق السلام” مكانته البارزة في مهرجان طنجة، حيث أثبت أن السينما المغربية قادرة على تقديم أعمال توازي الإنتاجات العالمية من حيث الجودة والمحتوى. يعتبر الفيلم علامة فارقة في مسيرة السينما المغربية، حيث يسهم في تعزيز الهوية الثقافية والفنية للمغرب على الساحة الدولية.

في الختام، يعتبر “فندق السلام” تجسيدا لقدرة السينما المغربية على تجاوز الحدود الثقافية والمعايير التقليدية، مما يجعله رمزا للفن والابتكار. يبرز هذا العمل بشكل واضح قدرة السينمائيين المغاربة على تقديم محتوى يستحق المشاهدة ويعكس ثراء الفنون في البلاد.

الفيلم المغربي "فندق السلام" يحقق نجاحا كبيرا خلال عرضه بمهرجان طنجة السينمائي