المؤثرة إكرام الكط تكشف سبب إبعاد طفليها عن مواقع التواصل الاجتماعي

أعلنت المؤثرة المغربية إكرام الكط عن قرارها الأخير بعدم نشر صور أو فيديوهات لأطفالها عبر منصات التواصل الاجتماعي. هذا القرار جاء في ظل تزايد التساؤلات من متابعيها الذين عبروا عن استغرابهم من هذا التوجه الجديد. فبعدما كانت تشارك تفاصيل حياة أطفالها بشكل دوري، شعرت إكرام بضرورة اتخاذ خطوة جديدة للحفاظ على خصوصيتهم وسعادتهم.
في تدوينة لها على حسابها في “إنستغرام”، شرحت الكط الأسباب التي دفعتها لاتخاذ هذا القرار. حيث أكدت أنها بدأت تتلقى رسائل سلبية مليئة بالحقد والغيرة، وهو ما أثر عليها نفسيا وجعلها تشعر بالقلق تجاه طفليها، غيث وكرم. وبصراحة، قالت إكرام إنها لا تواجه أي مشكلة في أن تكون هذه الرسائل موجهة إليها، حيث إنها تمتلك مناعة كافية ضد التعليقات السلبية. ومع ذلك، فإن الأمر مختلف عندما يتعلق بالطفلين، وهو ما دفعها لتبني هذا القرار المهم.
في تدوينتها، أضافت إكرام: “مع الوقت وليت كنقرا رسائل لي عامرة حقد وسم وغيرة. هاد النوع من التعليقات يؤثر على نفسيتي، لكن لما أرى كيف يمكن أن تؤثر على ولادي، أشعر أن من واجبي أن أحميهم”. هذا الشعور بالمسؤولية تجاه أطفالها يعكس حبها الكبير ورغبتها في حمايتهم من التأثيرات السلبية التي قد تؤثر على نموهم النفسي.
وأكدت إكرام أنها ستستمر في مشاركة تجاربها ونصائحها في مجال التربية، مشددة على أهمية نقل المعرفة التي اكتسبتها إلى جمهورها. رغم أنها ستبتعد عن نشر صور ولديها، فإنها تعتزم مواصلة تقديم محتوى ذو قيمة. كما قالت: “أنا كنت كنشارك معكم طريقتي فالتربية مع ولادي، وكنشارك معكم داك الشي لي تعلمت.. وأكيد غادي نبقا ديما نشارك معكم داك الشي لي كنتعلم فهد المجال ديال التربية لكن ما غاديش تبقاو تشوفو وجههم”.
قرار إكرام الكط يعكس وعيها العميق بأهمية حماية الأطفال من الأذى النفسي، ويظهر أيضا التحديات التي تواجه المؤثرين في عصر وسائل التواصل الاجتماعي. في النهاية، يعد هذا القرار خطوة جريئة تدل على مدى اهتمامها وسعيها لحماية عائلتها، وتجعلها نموذجا يحتذى به في كيفية التعامل مع الضغوطات الاجتماعية والإعلامية.

1

2

3

المؤثرة إكرام الكط تكشف سبب إبعاد طفليها عن مواقع التواصل الاجتماعي