اختار الممثل الأسترالي سام ورذينجتن، بطل الفيلم العالمي “أفاتار”، مدينة مراكش وجهة لقضاء إجازته والاستمتاع بجمالها السياحي. هذه المدينة المغربية، المعروفة بسحرها الخاص وموقعها المميز، كانت الخيار المثالي لورذينجتن لقضاء بعض الوقت مع عائلته بعيدا عن أضواء هوليوود.
1
2
3
أثناء تواجده في مراكش، لم يتردد ورذينجتن في مشاركة متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل هذه الرحلة. نشر النجم الأسترالي عدة صور وثقت زيارته لأبرز معالم المدينة، بما في ذلك جولاته في ساحة جامع الفنا، التي تعد واحدة من أكثر الأماكن جذبا للسياح في مراكش. في هذه الصور، ظهر مع أفراد أسرته وهم يستمتعون بالأجواء التقليدية الفريدة للساحة والأسواق الشعبية التي تعكس التراث المغربي العريق.
لم تكن زيارة ورذينجتن لمراكش مجرد استجمام، بل استغل الفرصة للتعرف عن قرب على الثقافة المحلية والمشاركة في مجموعة من الأنشطة الترفيهية التي تقدمها المدينة. سواء من خلال اكتشاف الحرف التقليدية أو الاستمتاع بالعروض الشعبية في ساحة جامع الفنا، تمكن النجم الأسترالي من الانغماس في أجواء مراكش المليئة بالحيوية.
أبدى ورذينجتن إعجابه الشديد بمراكش وبالمغرب ككل، مشيدا بحفاوة الاستقبال التي تلقاها هو وعائلته من المغاربة. كان لتفاعل السكان المحليين والمشاهير مع بعضهم أثرا كبيرا في تعبيره عن امتنانه للضيافة التي تعرف بها المدينة الحمراء، ما يعكس جانبا من تراث الضيافة المغربي الذي يشتهر بالكرم.
مدينة مراكش لم تكن محطة اهتمام ورذينجتن وحده، فقد شهدت في الآونة الأخيرة استقبالا لعدد كبير من المشاهير العرب والعالميين. بعض هؤلاء النجوم لم يكتفوا بالزيارة فقط، بل اختاروا الاستقرار في المدينة وإطلاق مشاريع خاصة. ومن بين هؤلاء النجم الأمريكي روبرت دي نيرو الذي افتتح مطعمه الخاص في أحد أحياء مراكش الشهيرة، ما يعزز مكانة المدينة كوجهة عالمية للترفيه والاستثمار.
تأتي هذه الزيارات المتكررة لمراكش كدليل على جاذبية المدينة وقدرتها على استقطاب النجوم من مختلف أنحاء العالم، ليس فقط لجمالها وتاريخها، بل أيضا للفرص الاستثمارية التي تقدمها في قطاعات مثل السياحة والضيافة.