فيلم “الطابع” لرشيد الوالي يحقق إنجازا عالميا جديدا في مهرجان سيني ألما

في حدث مميز في عالم السينما، أعلن الفنان المغربي رشيد الوالي عبر حسابه على إنستغرام عن فوز فيلمه “الطابع” بجائزة جديدة، مما يضيف إنجازا آخر إلى مسيرته الفنية. هذا النجاح يأتي في إطار مشاركة الفيلم في مهرجان “سيني ألما” الذي يعتبر واحدا من أبرز المهرجانات السينمائية في فرنسا، حيث استطاع الفيلم أن يحقق تفاعلا إيجابيا مع جمهور المهرجان.
تحت شعار التقدير والاحتفاء، عبر الوالي عن سعادته البالغة بالفوز قائلا: “أن تمنح جائزة خارج بلدك وفي مهرجان عريق عمره عشرون سنة، ومع جمهور أجنبي ومغربي عاش في بلاد الغربة، له طعم خاص”. تعكس هذه الكلمات مدى أهمية هذا التكريم بالنسبة له، حيث يعتبر إنجازا يعكس التعبير الفني والجهود المبذولة في صناعة الفيلم.
توجه الوالي أيضا بالشكر لإدارة مهرجان “سيني ألما” على منحه فيلمه هذه الجائزة، مؤكدا أن هذا التكريم يعد بمثابة رمز يعزز من مكانة الفيلم ويساهم في استمراريته. وأضاف: “شكرا لمهرجان سيني ألما لمنح الفيلم هذا الرمز وهذا الوسام الذي سيمكنه من الاستمرار في التحليق والهجرة ليلتقي بأناس عاشوا ما عاشه العربي في فيلم الطابع”. تظهر هذه التصريحات التقدير الكبير الذي يكنه الوالي للفن وللجمهور الذي يتفاعل مع قضايا الفيلم.
من الجدير بالذكر أن فيلم “الطابع” لم يحقق فقط هذه الجائزة، بل سبق له أن حصد مجموعة من الجوائز الأخرى، مما يعكس تميزه في الساحة السينمائية. وقد حصل الفيلم على دعم متنوع من المركز السينمائي المغربي، مما ساهم في تطويره وإنتاجه، إضافة إلى الدعم الذي قدمته برامج الأمم المتحدة الإنمائي وجهود تنمية المغرب الشرقي ومدينة وجدة. تساهم هذه التعاونات في رفع مستوى الإنتاج السينمائي المغربي وتعزز من حضوره في المحافل الدولية.
عبر نجاح فيلم “الطابع”، يظهر رشيد الوالي كفنان ملتزم بقضايا مجتمعه، ويسلط الضوء على التحديات التي يواجهها العرب في حياتهم اليومية. إن هذا التكريم ليس فقط دليلا على جودة الفيلم، بل يعكس أيضا رؤية ثقافية تعزز من الفخر والانتماء إلى الهوية المغربية.