تواجه الممثلة الشابة زينب العلمي موقفا غير متوقع تمثل في تلقيها رسالة غير مرغوب فيها عبر بريدها الإلكتروني، مما دفعها لمشاركة تفاصيل هذه الواقعة مع متابعيها على منصة إنستغرام من خلال خاصية “الستوري”. هذه الرسالة كانت عرض زواج من أحد المتابعين الذي أعرب عن إعجابه الشديد بها، مشيرا إلى أنه يتابع أخبارها ونشاطاتها منذ ست سنوات.
1
2
3
وفي تعبيرها عن موقفها، أكدت زينب العلمي أن البريد الإلكتروني الخاص بها مخصص لأغراض العمل فقط، وهي تفضل أن تبقى الأمور المهنية على هذا النحو. وردت على هذا العرض بقولها: “مجرد تذكير سريع بشأن صندوق بريدي، إنه مخصص لكل ما هو مهني فقط، أنا لا أرد على رسائل من هذا القبيل.” تعكس هذه الكلمات إصرارها على الحفاظ على حدود واضحة بين حياتها المهنية وحياتها الشخصية، وهو أمر قد يكون حيويا في صناعة الترفيه.
إضافة إلى ذلك، لم تتوان زينب في تحذير من يراسلها لأغراض غير مهنية، مهددة بفضحهم ونشر أسمائهم إذا استمروا في إرسال مثل هذه الرسائل. يظهر هذا التحذير قوة شخصيتها وحزمها في التعامل مع المواقف غير اللائقة، مما يسلط الضوء على أهمية احترام خصوصية الأفراد في العالم الرقمي.
تجسد هذه الحادثة جانبا من التحديات التي تواجهها العديد من الشخصيات العامة، حيث قد يتجاوز بعض المعجبين الحدود المسموح بها. زينب العلمي تعتبر نموذجا يحتذى به في كيفية التعامل مع مثل هذه المواقف، حيث تظهر أنها ليست مستعدة لتقبل أي عرض غير مناسب أو أي تصرف يعتبر تعديا على خصوصيتها.