في ظهورها الأخير على برنامج “إحك لشهرزاد”، أثارت الفنانة المغربية ابتسام تسكت الجدل بعد أن تحدثت بصراحة عن حياتها العاطفية. استضافتها الإعلامية شهرزاد عكرود، حيث شاركت تفاصيل مثيرة حول تجربتها في الخطوبة السابقة مع الفنان عادل أصيل، مما أدهش جمهورها ومحبيها.
1
2
3
كشفت تسكت أنها كانت مخطوبة سابقا لعادل أصيل، لكن هذه الخطوبة لم تكتمل لأسباب تتعلق بعدم التوافق بينهما. أكدت أن رغم وجود مشاعر قوية بينهما، إلا أن الأمور لم تسر كما كانت تأمل، مشيرة إلى أن الاختلافات الشخصية جعلت العلاقة غير قابلة للاستمرار. وعبرت عن هذه الحالة قائلة: “العلاقة كانت زوينة ولكن مكنش توافق”، مما يوضح أنها تدرك أهمية التوافق في العلاقات العاطفية.
في حديثها عن عادل أصيل، أبدت ابتسام تسكت احتراما كبيرا لأخلاقه وتربيته، حيث وصفت شخصيته بالنبيلة والمتميزة. ولم تتردد في توجيه رسالة له، مبدية تمنياتها له بالسعادة والنجاح في حياته، قائلة: “عادل ولد الناس وإنسان خلوق ومرضي وقف معايا ونتمنى يكون سعيد ويكون في أعلى المراتب حيت يستاهل”. تعكس هذه الكلمات مدى نضج تسكت ورغبتها في الحفاظ على علاقة ودية مع شخص كان له تأثير إيجابي في حياتها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات تعكس جرأة الفنانة المغربية في تناول مواضيع شخصية ومؤثرة. وفي زمن تكثر فيه الشائعات حول العلاقات العاطفية للفنانين، تبقى تسكت نموذجا للفنانة التي تعرف كيف تعبر عن مشاعرها بوضوح وبصورة راقية. هذه الشفافية تعزز من مكانتها في الساحة الفنية وتزيد من ارتباط جمهورها بها، حيث تعد تجربة الحب والخطوبة جزءا من حياتها التي تسعى لتشاركها مع متابعيها.
إن حديث تسكت في البرنامج يشير إلى أنها تسير في طريق من النضج والفهم العميق لطبيعة العلاقات الإنسانية، مما يجعلها تكتسب المزيد من الاحترام والتقدير من قبل جمهورها. من خلال مشاركتها لمثل هذه التفاصيل، تستمر ابتسام تسكت في رسم صورة جديدة لنفسها كفنانة قادرة على الجمع بين الإبداع والشفافية في حياتها الشخصية.