تعتبر الفنانة فرح الفاسي من الأسماء المميزة في عالم الفن المغربي، حيث استطاعت أن تبرز بموهبتها وقدرتها على تجسيد شخصيات معقدة بشكل مميز. في المسلسل الجديد “شكون كان يقول”، تأخذ الفاسي على عاتقها دورا مليئا بالتحديات، حيث تقوم بتجسيد شخصية تحمل العديد من الأبعاد النفسية والاجتماعية. هذا الدور يمثل فرصة لتسليط الضوء على قضايا معاصرة، مما يعكس واقع الحياة اليومية وما يواجهه الأفراد من صراعات.
1
2
3
المسلسل “شكون كان يقول” الذي يتكون من 30 حلقة، يستعد لإحداث ضجة في الساحة الفنية خلال شهر رمضان 2025 على القناة “الأولى”. يحمل العمل في طياته مزيجا فريدا من التشويق والدراما الاجتماعية العميقة، مما يجعله من الأعمال المنتظرة بشغف. هذا العمل يهدف إلى طرح قضايا اجتماعية معاصرة من خلال سرد قصصي يجمع بين الواقع والخيال، مما يتيح للمشاهدين فرصة التفكير في التحديات التي يواجهها المجتمع المغربي.
تتميز عملية إنتاج “شكون كان يقول” بتعاون متميز بين مجموعة من الكتاب والمخرجة، مما يضفي لمسة إبداعية على كل حلقة. المسلسل هو من إنتاج شركة “ديسكونديد”، وكتبه الثلاثي المبدع هشام الغفولي، محمد كامة، وأسامة أسوس، الذين يتمتعون بخبرة غنية في تقديم أعمال درامية جذابة. المخرجة صفاء بركة، المعروفة برؤيتها الفنية الفريدة، تقود عملية الإخراج، مما يساهم في تقديم عمل فني متكامل يتسم بالإبداع والاحترافية.
يتناول “شكون كان يقول” مجموعة من القضايا الاجتماعية والعائلية التي تهم المجتمع المغربي، حيث يعكس الواقع بشكل صريح وموضوعي. يتم طرح هذه القضايا بأسلوب مشوق وجذاب، مع أحداث تعكس تحديات العلاقات الأسرية والاختلافات الثقافية والاجتماعية. هذه القصة تتناول الصراعات اليومية التي يعيشها الأفراد، مما يتيح للجمهور التعرف على مشاعر الشخصيات والتفاعل معها بشكل أعمق.
ينضم إلى فرح الفاسي في هذا العمل مجموعة من ألمع نجوم الشاشة المغربية، مثل مريم باكوش، وابتسام العروسي، ومهدي فولان، وعبد الرحيم المنياري، مما يعزز من قوة العمل. كما يتضمن المسلسل مجموعة من الأسماء اللامعة مثل زهيرة صادق، منصور بدري، وسيمة الميل، الذين يضفون على العمل عمقا فنيا ويظهرون مدى التنوع والموهبة في الدراما المغربية. ويعزز مشاركة الفنانة القديرة زهور السليماني من تميز العمل، حيث تضيف خبرتها الواسعة بعدا جديدا للشخصيات والأحداث.
تتزايد توقعات الجمهور بنجاح “شكون كان يقول” في رمضان المقبل، حيث تتجلى جاذبية القصة وجودة الإنتاج في كل حلقة. يمثل المسلسل فرصة فريدة لمشاهدة التفاعل بين الممثلين ذوي الخبرة والمواهب الشابة، مما يخلق تناغما رائعا بين الأجيال. هذه الديناميكية تعتبر عنصرا مهما لجذب مختلف فئات الجمهور، مما يزيد من حماسهم لمتابعة المسلسل يوميا.
في الختام، يأتي “شكون كان يقول” كعمل يجمع بين العمق الدرامي والإثارة، حيث يتناول قضايا تمس حياة الأفراد بشكل يومي. مع مشاركة فرح الفاسي ونجوم آخرين، يقدم المسلسل تجربة درامية فريدة تجمع بين الأحداث المتلاحقة والمواقف الإنسانية المؤثرة، مما يعكس تفاصيل الحياة المغربية ويمنح المشاهدين فرصة للتفكير والتفاعل مع القضايا المعاصرة.